Thursday 31 May 2012

مبادرة من أجل الحوار الوطني الشامل





في الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة والعالم ومن حولنا الاضطرابات والثورات والحروب، والانقلابات. وبعد إشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على الحوار الوطني بين الأغلبية المدعمة وأحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار، ورغم النتائج الايجابية التي أسفر عنها لا تزال الساحة السياسية تعرف تجاذبات تبدو خطيرة تستدعي حوارا وطنيا شاملا بين النظام وجميع الأحزاب المعترف بها من اجل التهدئة وتجاوز الأزمة المتفاقمة من جهة ، ومن اجل شباب اليوم وأجيال المستقبل من جهة أخرى. حوارا وطنيا شاملا يكون ربيعا ديمقراطيا حقيقيا موريتانيا وثورة نظام وشعب لا ثورة شعب على نظام.


ولإعطاء هذا الحوار فرصة اكبر لتحقيق أهدافه المنشودة فإننا نطالب الجميع بإشراك كل من:


1ـ قادة المؤسسات الأمنية الوطنية


2ـ ممثلين عن الأئمة والعلماء


3ـ ممثلين عن منسقية شباب الأغلبية


4ـ ممثلين عن شباب أحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار


5ـ ممثلين عن منسقية شباب أحزاب المعارضة


6ـ ممثلين عن المجتمع المدني الشريك التنموي والسياسي.


إن حوارا وطنيا شاملا بإمكانه وحده تدعيم الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وذلك:

أولا: لخلق جو من الثقة والاحترام بين السلطة وقادة المؤسسات الأمنية الوطنية من جهة، والمعارضة من جهة أخرى للاتفاق على جعل المؤسسات الأمنية الوطنية مؤسسات جمهورية.


ثانيا: لتجنيب البلد التغيرات اللادستورية للحكومات والتي غالبا ما يكون مصدرها المؤسسات الأمنية أو الشارع.


ثالثا: لترسيخ الحكامة الجيدة السياسية والاقتصادية في ظل دولة العدل، واحترام حقوق الإنسان.


رابعا: على أن لا مساومة في مأمورية رئيس منتخب.


خامسا: لجعل من بلدنا نموذجا يحتذى في المنطقة والعالم.


يقول المتنبي:


على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم.


نعم للتهدئة، نعم للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، نعم للديمقراطية وحقوق الإنسان، لا للإقصاء، لا للحسد، ولا للأحقاد.


مبادرة التجمع من اجل الحوار الوطني الشامل


المنسق: الحضرامي ولد دداهي ولد احمد الطلبه



أقــــلام حرة




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment