نتيجة لطبيعة عملي والذي يعرف بالبحث عن الحقيقة, ووجود اسئلة يطرحها بإلحاح المتابع لأقوال وأفعال الساسة هنا في موريتانيا اخترت هذا العنوان لمجموعة أسئلة تذكر الناسي أو المتناسي, وتنير درب الباحث عن الحقيقة والحق.
والبداية برئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” السيد محمد جميل منصور.
جميل، جميل أن تعود بذاكرتك إلى لحظة خروجك من التشاور مع ولد الواقف لتشكيل حكومته الثانية أيام الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله , حين سئلتم عن مشاركة وزير الخارجية في الحكومة المقالة _ الحكومة الأولى لولد الواقف _ في حفل السفارة الإسرائيلية بأنواكشوط لاردها الله ,قلتم ما تزال مواقفنا من التطبيع كما هي , ككل مواقفنا المتعلقة بالقضايا الوطنية .
ثم إذابكم تدخلون في حكومة مطبعة مع كيان العدو !!! .
فهل أن التطبيع من القضايا الوطنية التي تسعون إليها ؟
أم أن التطبيع يدخل ضمن إقامة مجتمع ينعم بالمثل والقيم المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ، بنظرة وسطية معتدلة ,كمانص الهدف الأول من أهداف حزبكم في نظامه الأساسي ؟
ولد (منصور) إذا كانت فلسطين تحتل من نفوسنا موضعا روحيا قدسيا فوق معنى الوطن المجرد , إذ تهب علينا منها نسمات بيت المقدس المباركة , وبركات النبيين والصدقيين , ومهد السيد المسيح عليه السلام ,وفي كل ذالك ماينعش النفوس ويغذي الأرواح , كما قال الإمام الشهيد الحسن البنا
فكيف ترى فلسطين لحظة دخولكم في حكومة مطبعة ؟
إن المتصفح لموقع حزبكم يلاحظ أنكم لم تتحدثوا عن واقع ساكنة مثلث الأمل (مثلث الفقر سابقا) أم أن مساعدة ساكنته والذين أنهكهم الطوى وألمت بهم الفاقة وتثمين ما تحقق لهم في هذه الفترة بعد عقود من الإهمال والنسيان من طرف الأحكام المتعاقبة على هذا البلد لا يندرج في صميم النهوض بالمرأة والشباب، ودعم القطاع الصحي والإجتماعي عموما وتنويع خدماته, والعمل من أجل تنمية اقتصادية مستدامة تحارب الفقر وتقضى على سوء تسيير الثروة وتركز على البنى التحتية الأساسية ؟ .
سيدي العمدة السابق ماذا حققت لساكنة مقاطعة عرفات سواء ضريبة 500 أوقية على اصحاب المنازل من ذوي الدخل المتوسط مبررا ذالك بوضعك لأنصاف البراميل التي حصلت عليها كهبة من التعاون الألماني ثم وضعك لضرائب مجحفة على أصحاب العربات الأقل دخلا , والذين لا يعلم إلا الله حالهم يومها ؟
رئيس “تواصل” تتواصل تصريحاتكم المتناقضة وأفعالكم ,صرحتم يوم 16 يونيو 2009 لوكالة الأنباء الموريتانية بقولكم :إن موريتانيا الآن لاتحتاج إلى لغة التهديد والوعيد ,والكلمة الفصل يجب أن تترك لصناديق الإقتراع في الثامن عشر يوليو.
ألم يسفر هذا الإقتراع عن فوز السيد محمد ولد عبد العزيز بنسبة تزيد على 52 % , فوز شهد القاصي والداني بنزاهته , فوز بدأ صاحبه من اليوم الأول في تنفيذ محاور البرنامج الذي أنتخب عليه , فلماذا هذا التهديد والوعيد اليوم ؟
أم أن رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز أخطأ بقطع العلاقات مع ….؟
يتواصل
الشيخ أحمدو ولد الطلبة
tolba05@yahoo.fr
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment