Tuesday 29 May 2012

رئيسا موريتانيا وغامبيا قلقان من تدهور الأمن بدول الساحل



الأخبار/ (نواكشوط) – أعرب الرئيسان الغامبي يحي جامى والموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن قلقهما العميق اتجاه التهديدات الخطيرة الناجمة عن الأزمة الليبية فيما يخص السلام والأمن في شبه المنطقة الساحلية والصحراوية .


كما جدد الرئيسان ــ فى ختام زيارة قام بها الرئيس الغامبي لموريتانيا ــ دعوتهما الملحة إلى العودة إلى النظام الدستوري في غينيا بيساو ومالي طبقا للقرارات الهامة التي تبنتها المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، وأشارا إلى ضرورة الدفع باتجاه مزيد من الاندماج الإقليمي عبر ترقية النشاطات التجارية والاقتصادية بين الدول.


ونوه الرئيسان بجهود الوسيط الإفريقي ووزير الشؤون الخارجية المصري من أجل حل الأزمة بين السودان ودولة جنوب السودان وسجلا بارتياح استئناف المفاوضات بين الدولتين.


وأعرب الرئيسان ــ حسب بيان صادرعنهما ــ عن أملهما في التوصل إلى حل يفضي إلى انتخاب رئيس وأعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال القمة القادمة، وحثا الشركاء الفنيين والماليين على تكثيف الجهود من أجل إقامة شراكة جديدة للتنمية في إفريقيا والمبادرات الأخرى.


وبخصوص الوضع في الشرق الأوسط أعرب الرئيسان عن أسفهما لاستمرار العنف والتصعيد العسكري في سوريا مؤكدين دعمهما لخطة المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان.


وحول الوضع في فلسطين جدد الرئيسان تأكيدهما ومساندتهما القوية لإيجاد حل سلمي دائم وعادل يرتكز على الشرعية الدولية ويفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشريف.


وحيا الرئيسان الظروف التي جرى فيها الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية المصرية، وكذا التطورات الأخيرة في الأمم المتحدة والتي بموجبها تم منح النساء سلطة أكبر تمكنهن من المساهمة في تعزيز الرفاء والسلام والأمن على المستويين الوطني والدولي.


كما جدد الرئيسان تأكيدهما على ضرورة القيام بإصلاح شامل لمجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة بما يمكن من تمثيل إفريقيا بشكل عادل في الحكامة الدولية.


الأخبار.




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment