أثارت نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس السنغالي، ماكي صال، إلى موريتانيا، غضبا شديدا في أوساط الصيادين التقليديين في مدينة سان لويس (اندر) السنغالية. وقالت يومية “ريومي” السنغالية التي أوردت الخبر إن الأمين العام للنقابة المستقلة لصيادي السنغال، مصطفى اديين، وزملاءه كانوا يتوقعون من رئيس بلادهم الضغط لاسترجاع معداتهم التي صادرتها السلطات الموريتانية سابقا في انجاغو ولإيجاد حلول لقضية تراخيص الصيد.
ونسبت اليومية للنقابي اديين القول "بالنسبة لزيارة الرئيس، كانت آمالنا المعلقة عليها كبيرة. فالرئيس ماكي صال كان قد صرح، خلال الحملة الانتخابية، بأن (حل) مشاكل صيادي سان لويس ستكون إحدى أولوياته. للأسف، لا نزال في الانتظار. لقد كنا نظن أن معدات صيادي سان لويس المحتجزة في موريتانيا، سترجع إليهم فور عودته. لم يحدث شيء من ذلك. لا تزال لدى هذا البلد بعض المعدات التي يعود احتجازها لأكثر من 4 سنوات. لقد انضم ضحايا الفيضانات التي عرفتها البلاد إلى قائمة الصيادين. لكن لم تعد لدينا أدوات للعمل. كنا نظن أنه لدى عودته سيزف إلينا الخبر السار. لكننا نشعر بخيبة أمل كبيرة".
أما بالنسبة لتراخيص الصيد، يقول مصطفى ادييني، حسب اليومية السنغالية، فإنه "لم يرد على لسان الرئيس أي ذكر لها".
أما بالنسبة لتراخيص الصيد، يقول مصطفى ادييني، حسب اليومية السنغالية، فإنه "لم يرد على لسان الرئيس أي ذكر لها".
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment