Sunday 30 September 2012

كتيبة من أنصار الدين تتمركز عند حاسي سيدي، والرئيس المالي يرفض تدخل “الإيكواس” | ‫#موريتانيا أخبار


زعيم أنصار الدين أياد آغ غاليزعيم أنصار الدين أياد آغ غالي أفادت مصادر مطلعة في اقليم أزواد أن كتيبة من حركة أنصار الدين قد أخذت مواقعا لها عند حاسي سيدي ولد مولاي اعل 220 كم من باسكنو و يرجح المصدر أن تكون الحركة وغيرها من المجموعات السلفية المسلحة قد أخذت بالفعل في الانسحاب من المدن تحسبا للحرب التي أعلنتها فرنسا وفرضت علي دول الايكواس خوضها نيابة عن قواتهــا، تضيف أنباء الشرق.


وفي سياق متصل ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس المالي المؤقت، ديوكوندا تراوري، أبلغ مجموعة “الإيكواس” التي اجتمعت في العاصمة الإيفوارية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، رفض بلاده المطلق، إرسال قوات أجنبية إلى شمال البلاد، لمحاربة الجماعات الانفصالية وإخضاعها لسيطرة الحكومة المركزية، وأكد أن الحاجة لا تتعدى تزويد مالي بعتاد عسكري.


ولم يتسرب شيء عن اجتماع أبيجان، الذي ضم وزراء خارجية ودفاع دول غرب إفريقيا، غير أن سفير كوت ديفوار في الولايات المتحدة الأمريكية، يوسوفو بامبا، قال أمام مجلس الأمن الأممي، إن أي تدخل عسكري في شمال مالي، يتطلب معدات عسكرية ضخمة، منها طائرات حربية لقيادة العمليات العسكرية.


كما صرح وزير خارجية كوت ديفوار، والناطق باسم “الإيكواس”، الإيفواري، دانيل كابلان دانكان، أن المجموعة قادرة على تحديد خارطة طريق تحدد نوع التعاون المطلوب اتخاذه بين القوات الإفريقية وجيش مالى، وتوضح سبل الدعم الذي يجب تقديمه إلى الجيش النظامي.


وخلص اجتماع أبيجان إلى مجموعة من الاقتراحات بشأن حل الأزمة المالية، وقد رفعوها إلى رؤساء دول المجموعة، كي يباشروا الإجراءات التي يرونها مناسبة، بناء على خارطة الطريق المقدمة إليهم، والتي طغت عليها نزعة التدخل العسكري.


وفي الوقت الذي كان وزراء خارجية ودفاع دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في الساعات الأخيرة من اجتماعهم في العاصمة الإيفوارية، استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رئيس بوركينا فاسو، بليس كومباوري، وسيط المجموعة في الأزمة المالية. وحسب المصادر فإن هذا اللقاء، انفض على تطابق وجهات نظر باريس مع “الإيكواس” على التدخل العسكري في مالي.


وتكشف هذه المعطيات عن تباين كبير بين السلطات الحاكمة في باماكو ومجموعة “الإيكواس”، التي تسعى بكل السبل إلى التدخل العسكري مثلما تريده فرنسا، رغم التحفظات التي تبديها الحكومة المركزية ودول الجوار، ومنها الجزائر التي تدعو إلى الحل التفاوضي، لتجنب سقوط منطقة الساحل في مستنقع أفغاني جديد.


وتتحدث المصادر عن الدور الذي لعبه رجل مالي القوي، الكولونيل أمادو سانوغو، الذي أطاح الربيع المنصرم بالرئيس المنتخب، أمادو تومانو توري، في التأثير على الرئيس المؤقت، ديوكوندا تراوري، ليتوقف عن الانسياق وراء توجهات مجموعة دول غرب إفريقيا، التي أبانت في أكثر من مناسبة عن انسياقها وراء الموقف الفرنسي، الذي فشل في استصدار قرار أممي يجيز التدخل في شمال مالي.


ومهما يكن الموقف الذي سيفضي إليه اجتماع رؤساء دول “الإيكواس”، فإن أي تدخل في شمال مالي، يتطلب تفويضا من مجلس الأمن الدولي، وهو الأمر الذي عجزت فرنسا ومجموعة دول غرب إفريقيا، لحد الساعة عن استصداره، بالرغم من الجهود التي بذلتها في وقت سابق.


كتيبة من أنصار الدين تتمركز عند حاسي سيدي، والرئيس المالي يرفض تدخل




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment