Saturday 29 September 2012

ولد حمادي: مستعدون لإيواء مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب في الساحل | ‫#موريتانيا أخبار


السبت 29 أيلول (سبتمبر) 2012









وزير الشؤون الخارجية والتعاون حمادي ولد حمادي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون حمادي ولد حمادي في كلمة القاها مساء اليوم السبت امام الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة أن “الجمهورية الإسلامية الموريتانية أصرت على الوفاء بكافة تعهداتها وانجاز سائر الالتزامات الواردة في الاتفاق الثلاثي بينها وبين المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين من جهة وحكومة الدولة المضيفة السنغال من جهة أخرى ، بشان تنظيم عودة المواطنين الموريتانيين الذين ابعدوا إلى السنغال في نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي .


وقد استكملت العملية برضاء جميع الإطراف المعنية بعودة 106 فوجا يضمون 24536 لاجئا، بين29 يناير 2008 ومارس 2012 ، حيث أقيم حفل رسمي أصر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على ترأسه شخصيا في 25 مارس 2012 بمدينة روصو عاصمة ولاية اترارزه بمحضر معالي المفوض السامي السيد انطونيو كوتريس الذي أعلن بالمناسبة الإغلاق الرسمي والنهائي لملف المبعدين الموريتانيين إلى السنغال”.


وقال وزير الخارجية ان موريتانيا شهدت حوارا سياسيا صادقا بين أحزاب الأغلبية الرئاسية وبعض أحزاب المعارضة المحاورة والتي لبعضها باع طويل في العمل السياسي والنضالي داخل البلد ، أسفر عن اتفاق وقعته الإطراف المعنية نهاية السنة الماضية ، كانت أولى ثماره ،إنشاء لجنة مستقلة للانتخابات تتمتع باستقلالية مطلقة ، ستشرف بموجبها إشرافا تاما على الانتخابات التشريعية والبلدية المزمع تنظيمها في بلادنا في القريب العاجل بحول الله.


وفيما يتعلق بالوضع في شمال مالي أوضح وزير الشؤون الخارجية ان بلادنا ” تتابع باهتمام وقلق بالغين ما يجري هناك ، مؤكدين دعمنا اللامحدود لوحدة الشقيقة مالي أرضا وشعبا ، آملين من المجتمع الدولي ، ممثلا في مجلس الأمن ، التحرك على وجه السرعة ، بالتنسيق بالطبع مع الحكومة المالية ودول الجوار لحل سريع للوضع القائم هنالك ، والعمل على إعادة سلطة الدولة المالية على كامل ترابها” .


ونظرا لما تتعرض له منطقة الساحل الإفريقي من تهديد من قبل جماعات إرهابية، ذكر وزير الخارجية الجمعية العامة للامم المتحدة بالطلب الذي تقدمت به موريتانيا إلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة في شهر ابريل الماضي ، “مبدية استعدادها لإيواء مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي”.


واوضح وزير الخارجية ان إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تتابع بقلق شديد ما يجري في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وتدعو جميع الإطراف المعنية إلى الابتعاد عن العنف والعنف المضاد ، وتغليب منطق الحوار لإيجاد حل سلمي يجنب الشعب السوري الشقيق وَيْلات الصراعات والحروب .


وعبر عن سعادة بلادنا للتحولات الديمقراطية التي حصلت في كل من تونس واليمن ومصر وليبيا آملين أن تساهم في تعزيز السلم والأمن وبناء مستقبل واعد لتلك الشعوب الشقيقة .


و م أ


عودة للصفحة الرئيسية




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment