Sunday 30 September 2012

منسقية الأطر : انواذيبوا تحت قبضة فئة قليلة من حاشية الرئيس | ‫#موريتانيا أخبار


الأحد 30 أيلول (سبتمبر) 2012









بيان منسقية أطر انواذيبو

تشهد الولايات الشمالية للوطن حالة عامة من التذمر واللامبالاة وبصفة خاصة ولاية داخلت نواذيبوا نتيجة غياب الإطار البشري في مصادر قرار الدولة ،نتيجة تهميش الأطر والقوى الحية من أبناء الولاية الذين يحملون الكفاءات العلمية والمؤهلات السياسية القابلة للاندماج والمساهمة الفعالة في عملية البناء الوطني الشيء الذي ولد الإحباط لدى هذه الفئات التي أدركت عبر التجربة القصيرة من عمر النظام عدم ملائمتها للتطلعات العامة في التغيير والتجديد واقتصار الاختيارات على الفئات القديمة من الحرس القديم الذي تولى زمام الأمور منذ مطلع التسعينات وظل يحتكر الساحة السياسية محليا ووطنيا دون أن تجد سنة الحياة في التغيير والتجديد طريقها ضمن موريتانيا الجديدة التي نادى بها النظام الحالي.


الفئات المشركة من أبناء مدينة نواذيبوا عرفت بالاحتكار والقطيعة التامة مع القواعد العريضة الشيء الذي أفضى إلى اتجاهين متناقضين محليا على الرغم من وجودهما تحت قبعة واحدة مساندة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.


على الرغم من كثرة النداءات المطالبة بالتجديد فلم توجد آذان صاغية لمطالب أطر الشمال كسائر المدن الداخلية قصد تحقيق انسجام فعلي يتطابق مع تطلعات الجماهير المنادية بالتغيير والتجديد مع ضخ دماء جديدة قابلة للتأقلم مع متطلبات الظرفية وانسجاما مع برنامج الرئيس ومناخ موريتانيا الجديدة.


فالساحة السياسية الوطنية يطبعها تمثيل ناقص غير متوازن بالنسبة لولاية داخلت نواذيبوا الأمر الذي أفضى إلى اختلالات واضحة المعالم حتى في التوزيع العادل للثروات الوطنية المحلية.


فعلي مستوي الجهاز التنفيذي يعد تعيين وزير الاتصال والمكلف بمهمة لدي رئاسة الجمهورية وسفير موريتانيا في واشنطن ،اجراء بلا محتوي باعتباره امتداد للنمط القديم من الاختيارات الزبونية ورمي الرماد في الاعين، كما أنه يعد فعل إمتداد للسياسات القديمة التي تعاقبت عليها مختلف الأنظمة التي عرفتها موريتانيا .


اما علي مستوي المؤسسات العمومية فلا يوجد مثال بعد تنحية كل المدراء باستثناء شركة توزيع النفط التي يتولاها المدير السابق لشركة الطرق بفضل امتيازات الجنرال ولد ازناكي .


اما الادارة العمومية فحدث ولا حرج من الغياب والإقصاء الممنهج والمقصود في وقت اصبحت مدينة انواذيبوا تحت قبضة فئة قليلة من حاشية الرئيس تتحكم في مستقبل المدينة وتعبث بمصالحها بدءا بوالي الولاية والعمد ومدراء الميناء ورجال الأعمال المصطنعين ،فهل يمكن السكوت والقبول بواقع يرفضه الضمير الإنساني ؟


وبهذه المناسبة تدعوا المنسقية إلى أخذ العبرة من التغييرات التي حدثت في الإدارة الإقليمية التي كانت شاهدة على هذا الإقصاء الممنهج وتطالب بمراجعة النظرة الشمولية لواقع أطر انواذيبو وإدماجهم في المراكز القيادية لاتخاذ القرار .


انواكشوط بتاريخ: 30/09/2012


عودة للصفحة الرئيسية




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment