وخلال اجتماع الحكومة قدم وزير الدولة للتهذيب الوطني أحمد ولد باهيه حصيلة نتائج السنة الأكاديمية 2011 – 2012، كما أبرز في البيان ذاته التوجهات الكبرى لسنة 2012 – 2013.
وعرف العام الدراسي المنصرم أزمات متعددة في المجال التعلمي شملت أبرز قطاعاته، من التعليم الجامعي إلى الأساسي، حيث عرفت جامعة نواكشوط عدة اعتصامات وإضرابات، وتم خلالها طرد أكثر من عشرين طالبا، من بنيهم الطلبة الأوائل في كلية الطب بجامعة نواكشوط.
كما عرف التعليم الأساسي إضرايين رئيسين نظمت أحدهم النقابة الوطنية للتعليم الأساسي، فيما نظمت الثاني النقابة المستقلة للتعليم الثانوي، وقد اقتطعت وزارة التعليم رواتب الأساتذة خلال الأيام التي تغيوا فيها عن التدريس.
وتبدو بوادر التصعيد داخل قطاع التعليم مع انطلاقة العام الجديد، حيث ينظم عدد من الأساتذة سلسلة احتجاجات، رفضا لما أسموه “التحويل التعسفي” لهم من أمكان عملهم إلى أمكان أخرى جديدة، مؤكدين أن الإجراء “غير مبرر، ويمثل عقابا جماعيا لهم على مشاركتهم القانونية في إضراب مشروع العام الماضي”.
كما أصدرت نقابات التعليم الأساسي بيانا طالبت فيه بإصدار مرسوم تفعيل أسلاك التعليم، مهددة بالتصعيد وبتكدير صفو الافتتاح الدراسي إذا لم تتم المصادقة عليه في أسرع وقت.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment