Thursday 27 September 2012

فرنسا تنفي تخطيطها لتدخل عسكري في مالي | ‫#موريتانيا أخبار



ا ف ب


الخميس 27 أيلول (سبتمبر) 2012











نفت الحكومة الفرنسية الخميس اي “تخطيط عسكري” في المرحلة الراهنة للتدخل العسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية مسلحة وجددت التاكيد ان باريس في انتظار قرار من الامم المتحدة ودول غرب افريقيا حول هذه العملية.


واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية الجنرال مرتان كلوتز في مؤتمر صحافي ان “لا تخطيط عسكريا فرنسيا في الوقت الحالي بالنسبة الى مالي”.


وكان وزير الدفاع جان ايف لودريان جدد الاسبوع الماضي التاكيد ان فرنسا مستعدة لتوفير “دعم لوجستي” لعملية عسكرية في مالي.


واضاف ان “السلطات العسكرية في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا هي التي تعمل على التخطيط لعمليتها التي من شانها ان تؤدي الى تشكيل قوة لدول غرب افريقيا في مالي”.


وطلبت باماكو من الامم المتحدة الموافقة على نشر قوات عسكرية من دول غرب افريقيا لمساعدتها على استعادة شمال البلاد الذي تحتله حركات اسلامية مسلحة. ومن المتوقع صدور قرار جديد وتوضيح حاجات مجموعة دول غرب افريقيا خلال الاسابيع المقبلة.


واثناء اجتماع عقده وزراء الدفاع الاوروبيون مساء الاربعاء في قبرص تحدث جان ايف لودريان عن “ضرورة مساهمة اوروبا في تسوية النزاع” في مالي مؤكدا ان “الامر عاجل”.


ودعا الوزير الفرنسي زملاءه الاوروبيين الى تقديم اقتراحات حول مساهمتهم وذلك ريثما ينعقد الاجتماع المقبل منتصف تشرين الاول/اكتوبر.


ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مجلس الامن الدولي الى عقد اجتماع “في اسرع وقت” لبحث هذا الطلب معربا عن الامل في ان يتم تحديد ماهية القوة الافريقية التي ستتدخل في مالي “خلال الاسابيع المقبلة”.


وبحسب خبراء ففي امكان فرنسا تزويد مجموعة دول غرب افريقيا بمعلومات استخبارية، من تسجيلات صوتية الى صور ملتقطة عبر الاقمار الاصطناعية وصور وافلام تم تسجيلها من طائرات او/و من طائرات بدون طيار، اضافة الى مساعدة تقنية ووسائل نقل كالمصفحات الخفيفة او الشاحنات.


واستبعدت فرنسا ارسال قوات برية الا انها لم توضح ما اذا كان سلاح الجو الفرنسي بامكانه ضمن شروط محددة التدخل في عمليات اسناد جوي لقوات افريقية برية.


وتعد القوى العسكرية الفرنسية في افريقيا ما يقارب 5 الاف عنصر. وترتكز خصوصا على “قاعدتي عمليات متقدمتين” في جيبوتي والغابون وعلى “مركزين عملانيين للتنسيق الاقليمي” في تشاد والسنغال. وهذان المركزان سيساهمان في شكل اساسي في مساندة اي عملية لدول غرب افريقيا في مالي.


وينتشر حوالى 950 عسكريا فرنسيا في تشاد في اطار عملية “ايبيرفييه” التي تم اطلاقها عام 1986 وتضم قاعدتين رئيسيتين في نجامينا وابيشي (شرق) اضافة الى لواء في فايا (شمال). وتستخدم العملية 12 مركبة جوية بينها خمس مقاتلات ميراج مزودة باجهزة تصوير وكاميرات.


من جانبها تعد القوة الفرنسية في السنغال 350 عسكريا فرنسيا بينهم مدربون مكلفون خصوصا القيام بتدريبات في بلدان الساحل، اي النيجر ومالي وموريتانيا.


عودة للصفحة الرئيسية




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment