Saturday 29 September 2012

أسرة سائق التبليغيين تناشد الحقوقيين العمل لكشف مصيره | ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار (نواكشوط) – ناشدت أسرة سائق التبليغيين المفقود المختار ولد البشير كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والهيئات المعنية بالأمر وبالخصوص منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل من أجل إنقاذ حياة ابنهم إن كان على قيد الحياة والكشف عن مصيره.

كما ناشدت الأسرة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه مساء أمس الجمعة 28 سبتمبر 2012 كافة الخيرين وأصحاب الضمائر الحية في العالم بالوقوف إلى جانب ابنهم المفقود من أجل إعادته إلى عائلته في أقرب وقت ممكن، محملة الحكومة المالية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختار ولد البشير حتى يعود إلينا.


وأكدت الأسرة أنا تتابع بقلق بالغ قضية ابنها “المفقود منذ التاسع من أيلول سبتمبر الجاري بعد أن اتصل بنا الثالثة بعد منتصف الليل ليخبرنا بتفاصيل المجزرة المروعة التي أعدم فيها الجيش المالي 16 من جماعة الدعوة والتبليغ في دييابلي”.


وقالت الأسرة إن الشاب المفقود تحدث إليهم عبر الهاتف قائلا: “لقد نجوت الحمد لله بعد أن هربت من الجيش المالي، لكن مدنيين أمسكوا بنا وأشبعونا ضربا، فحاولنا التخلص منهم فلجأنا إلى الدرك ونحن الآن بأيدي الدرك، لكنهم قالوا إنهم سيسلموننا إلى الجيش”. ثم انقطع الخط.


وأشارت الأسرة أن هذا كان آخر اتصال لها بابنها المفقود المختار ولد البشير، مدينة ومستنكرة “بشدة “الإخفاء القسري” لابنها وما لحقه من إجراء تعسفي من قبل الجيش المالي، والتكتم على مصيره وعدم إبلاغنا بأي معلومات عنه لا من قبل الجيش ولا الحكومة المالية”.


وكان ولد البشير يقود السيارة التي تقل مجموعة من جماعة الدعوة والتبليغ قتلهم الجيش المالي في منطقة “اديابيلي” وعددهم 16 شخصا، وكانوا في طريقهم للمشاركة في مؤتمر تنظمه جماعة بشكل دوري في إحدى العواصم الإفريقية، وكان مقررا هذا العام في العاصمة المالية باماكو قبل أن تقرر الجماعة إلغائه.


وسلمت الحكومة المالية جثامين تسعة موريتانيين كانوا ضمن المجموعة إلى موريتانيا، حيث تمت الصلاة عليهم في مركز “التوبه” بمقاطعة الرياض في العاصمة نواكشوط ودفنوا في مقبرة نواكشوط.




مصدر




Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment