أطلقت موريتانيا، اليوم السبت، أكبر حملة عرفتها البلاد في تاريخها للقضاء على مسببات الملاريا والكوليرا. ومن المفترض أن تشمل الحملة العاصمة نواكشوط وولايات جنوبي وشرقي البلاد. وتنظم الحملة الوطنية لمحاربة مسببات الملاريا والكوليرا من قبل وزارات الصحة، والتنمية الريفية، والبيئة والتنمية المستدامة. وتشمل تسع ولايات موريتانية تعتبر موبوءة بحسب الإحصاءات الرسمية.
وقام وزير الصحة با حسينو حامادي، اليوم السبت، إيذانا بالانطلاق الرسمي للحملة، برش مستنقع المياه الآسنة بالقرب من المركز الصحي لمقاطعة الميناء بانواكشوط، بالمبيدات الحشرية.
ووفق ما هو معلن فإن الحملة، التي تدوم 20 يوما، تهدف إلى القضاء على مسببات مرضي الملاريا والكوليرا من خلال تعقيم مياه الشرب ورش المستنقعات بالمبيدات الحشرية.
وقد قدمت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) هدية طبية تشمل معدات ولوازم لدعم الحملة، وقال وزير الصحة "إنها ستسهم في تفادي مخاطر الملاريا والكوليرا".
وقال با حسينو حامادي إن "قطاع الصحة لن يدخر جهدا من أجل تحقيق أهداف الألفية الصحية في أفق العام 2015" أي في التاريخ المحدد لبلوغها فيه.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، جان بيير باتيست، فقد "ثمن الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية لتحقيق أهداف الألفية الصحية في أفق 2015".
وشدد باحسينو حمادي، وزير الصحة، في اجتماع عقده مع عدد من أطر قطاعه في مستوصف الميناء في نواكشوط، على "ضرورة جاهزية واستعداد الفرق المتنقلة لمكافحة البعوض وتجهيزها بالمعدات اللازمة".
وطالب الوزير "بإجراء مسح شامل لكل خزانات الصرف الصحي في المنازل ومستنقعات المياه الراكدة لتسهيل عملية الرش الميداني".
وقد تم تجهيز فرقتين لكل مقاطعة من مقاطعات نواكشوط بما مجموعه 18 فرقة وتخصيص 90 فرقة أخرى لعموم المناطق الموبوءة التي ستبدأ فيها الحملة في ظرف يومين.
وبحسب مسؤولي وزار الصحة فستتم عملية رش المناطق المبوءة جويا، لاحقا في المناطق الريفية النائية في شرق البلاد وجنوبها.
وستشمل الحملة الأكبر في تاريخ البلاد لمحاربة الأمراض الفتاكة ولايات: الحوضان ولعصابه ولبراكنة وغورغول وغيدي ماغة واترارزة وتكانت.
ووفق ما هو معلن فإن الحملة، التي تدوم 20 يوما، تهدف إلى القضاء على مسببات مرضي الملاريا والكوليرا من خلال تعقيم مياه الشرب ورش المستنقعات بالمبيدات الحشرية.
وقد قدمت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) هدية طبية تشمل معدات ولوازم لدعم الحملة، وقال وزير الصحة "إنها ستسهم في تفادي مخاطر الملاريا والكوليرا".
وقال با حسينو حامادي إن "قطاع الصحة لن يدخر جهدا من أجل تحقيق أهداف الألفية الصحية في أفق العام 2015" أي في التاريخ المحدد لبلوغها فيه.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، جان بيير باتيست، فقد "ثمن الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية لتحقيق أهداف الألفية الصحية في أفق 2015".
وشدد باحسينو حمادي، وزير الصحة، في اجتماع عقده مع عدد من أطر قطاعه في مستوصف الميناء في نواكشوط، على "ضرورة جاهزية واستعداد الفرق المتنقلة لمكافحة البعوض وتجهيزها بالمعدات اللازمة".
وطالب الوزير "بإجراء مسح شامل لكل خزانات الصرف الصحي في المنازل ومستنقعات المياه الراكدة لتسهيل عملية الرش الميداني".
وقد تم تجهيز فرقتين لكل مقاطعة من مقاطعات نواكشوط بما مجموعه 18 فرقة وتخصيص 90 فرقة أخرى لعموم المناطق الموبوءة التي ستبدأ فيها الحملة في ظرف يومين.
وبحسب مسؤولي وزار الصحة فستتم عملية رش المناطق المبوءة جويا، لاحقا في المناطق الريفية النائية في شرق البلاد وجنوبها.
وستشمل الحملة الأكبر في تاريخ البلاد لمحاربة الأمراض الفتاكة ولايات: الحوضان ولعصابه ولبراكنة وغورغول وغيدي ماغة واترارزة وتكانت.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment