قال رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين، إن المعارضة المطالبة برحيل نظام ولد عبد العزيز، هي أول من اعترف به.
جاء هذا الإعلان خلال لقاء جمع ولد محمد الأمين مع ماري أف ببلودو المديرة العامة لفرع المعهد الوطني الآمريكي للديمقراطية المقيمة في موريتانيا، قدم خلاله رؤيته لواقع البلاد، معتبرا أن ولد عبد العزيز فاز في الإنتخابات الرئاسية بـ: “نسبة مريحة في الشوط الأول وباعتراف جميع المراقبين الذين حضروها من شتى أنحاء العالم ، والهيئات الرقابية ، وخاصة أحزاب المعارضة”. مضيفا أنه: “بعد تنصيب رئيس الجمهورية واستلامه لمهامه بدأ البلد ينعم بالديمقراطية والحريات العامة وترسيخ الوحدة الوطنية وحرية الصحافة وحرية التعبير وغيرها من الحريات العامة لجميع مكونات ونخب وأطياف الشعب الموريتاني، لكن بعد فترة طالعتنا أحزاب المعارضة الرافضة للحوار بأساليب تبعد كل البعد عن الأساليب الديمقراطية المتعارف عليها، وكان آخر ها هو مطالبتهم برحيل نظام منتخب ديمقراطي هم أول من اعترف بشرعيته”، فيما أعلنت المديرة المقيمة للمعهد الوطني الآمريكي للديمقراطية عن شكرها لرئيس حزب الاتحاد على الاستقبال وعلى الشروح التي قدمها خلال اللقاء لها ولأعضاء وفدها المرافق حول الأوضاع السياسية العامة في موريتانيا. معربة عن استعداد المعهد للعمل المشترك مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكل الفاعلين السياسيين والأحزاب الموريتانية.
|
No comments:
Post a Comment