ملامح حكومة مبادرة ولد بلخير | ‫#موريتانيا أخبار

الأخبار/ (نواكشوط) – حصلت “الأخبار” على نسخة من مبادرة رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير لخروج موريتانيا من أزمتها، يكشف فيها عن ملامح الحكومة التي يقترح تشكيلها، إضافة لإجراءات أخرى استباقية، وأخرى لاحقة، إضافة لتوزيع للحقائب بين أطراف الساحة السياسية في موريتانيا.

ونصت مبادرة ولد بلخير على تشكل هيكل الحكومة من أربعة أطرف هي:

- الأغلبية الرئاسية.

- منسقية المعارضة.

- المجتمع المدني.

- المعاهدة من أجل التناوب السلمي.

وأكدت على ضرورة أن يوضع توزيع الحقائب التي لها ارتباط خاص بحياة المواطنين “موضع اهتمام خاص”، (كالعدل وحقوق الإنسان، والداخلية والإدارة الإقيليمة، والتنمية الريفية، والإعلام، والاقتصاد، والصحة، والمعادن)، مشيرة إلى أن “وزارتي الدفاع والخارجية ينبغي أن تكون من صلاحيات الرئيس”.

ودعت المبادرة التي تسلمها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوما قبل تعرضه لإطلاق الرصاص في الثالث عشر من أكتوبر الجاري إلى أن الوزير الأول في هذه الحكومة ينبغي “أن يكون إجماعيا، وأن تكون له صلاحيات واسعة، وأن يكون رئيسا فعليا للحكومة”.

ومددت المبادرة عمر هذه الحكومة حتى تنظم الانتخابات التشريعية في موريتانيا، مشددة على ضرورة إصلاح الإدارات الخاصة التي لها ارتباط بحياة المواطنين اليومية.

وأكد نص المبادرة أن هذه الحكومة يجب أن تكون “حكومة استعراضية”، كما أن “عليها أن تواجه التحديات بقوة”، مضيفة أن “موريتانيا ليست كعكة يتم تقاسمها”.

وأشارت المبادرة إلى أن الظروف التي تمر بها موريتانيا تفرض أن لا تكون الحكومة الجديدة “حكومة محاصصة لا كما ولا كيفا” بين الأطراف الأربعة المشكلة لها.

وتحدثت المبادرة عن ضرورة “تفعيل نتائج الحوار المتعلقة بالانتخابات وآجالها والتنسيق مع اللجنة المستقلة للانتخابات”، مضيفة أنه لا بد من جعل “مشاركة الجميع هدفا فيها، وإلا ستكون فاقدة لمصداقيتها”.

ودعت المبادرة ــ التي وصل عدد صفحاتها إلى 35 صفحة ــ إلى “الإسراع في الانتهاء من التقييد السكاني”، مستعرضة المخاطر التي تتهدد البلاد، ومبررات إطلاق المبادرة السياسية لإخراج موريتانيا من أزمتها.

المصدر

Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا