وقال المصدر – الذى فضل عدم الكشف عن اسمه- لوكالة الأخبار اليوم الأثنين 29-10-2012 إن المغرب وأسبانيا وفرنسا وأمريكا وقطر ابلغوا الحكومة الموريتانية بعد أقل من نصف ساعة على الحادث استعدادهم لتوفير طائرات طبية والتكفل بعلاج الرئيس إلى غاية عودته لمهامه.
وقال المصدر الذى كان يتحدث من باريس مع وكالة الأخبار إن مشاورات سريعة بين الوزارة الأولى وقيادة الأركان الوطنية حسمت الموقف لصالح الذهاب إلى فرنسا، نظرا لقدم العلاقات التى تربطها بموريتانيا ، ولأن المستشفيات الفرنسية معروفة أيضا بحسن التعامل مع زوارها.
وقال المصدر إن الرئيس ولد عبد العزيز خضع لفحوص طبية شاملة، وإن الحكومة الفرنسية وفرت له عن طريق وزارة الدفاع كل المستلزمات الضرورية للعلاج والراحة.
وقال المصدر إن ولد عبد العزيز تحسنت صحته خلال الأيام الأخيرة ، لكن الأطباء لما يحددوا له تاريخ العودة.
ويوجد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى باريس منذ أسبوعين بعد اصابته بطلق نارى من قبل ضابط فى سلاح الجو كان يتولى تدريب وحدة من مشاة الطيران شمال العاصمة نواكشوط.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment