وقال ولد بلخير إن موريتانيا تعيش أزمة بفعل مرض الرئيس وسفره للخارج ، وإن الوضعية تتطلب من الجميع الجنوح للحوار والتعاون.
وقال ولد بلخير فى ندوة صحفية اليوم الأربعاء 30-10-2012 إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للإطمئنان علي صحته وسلامته ، وإن الأخير أكد له أن وضعه يتحسن بعد الإصابة التى تعرض لها بطلق نارى.
وقال ولد بلخير إنه تأكد من أن الرئيس يتكلم ولديه عقله ، وإن تأكد من صوته ولكن هنالك ضعف واضح بفعل المرض، وسمع أنه نحيل بعد العملية التى أجريت له.
وقال ولد بلخير إن الوضعية تتطلب التهدئة والابتعاد عن الشائعات والخلاف والتنابز الإعلامى. مذكرا الموريتانيين بما أسماه القيم الأصيلة فى الشعب الموريتاني.
وقال ولد بلخير إنه أبلغ ارتياحه للتطور الحاصل فى صحته ، ورغبة الموريتانيين فى عودته لأهله وحكمه لأنه رئيس كل الموريتانيين.
وقال ولد بلخير إنه كان يحاول منذ فترة الاتصال برئيس الجمهورية من خلال الوزير الأول مولاى ولد محمد لغظف بعد أن تم منعه من زيارة الرئيس من قبل الفرنسيين الذين لم يعطوه تأشرة دخول إلي فرنسا.
وقال ولد بلخير إن توقيت النقطة الصحفية ليس له علاقة بمهرجان المعارضة ، بل إنه لم يتمكن من الحديث إلى الرئيس قبل الواحدة والنصف اليوم.
وانزعج ولد بلخير من الربط بين اتصاله بولد عبد العزيز ومهرجان المعارضة.
وقال ” من يعارض غيري؟ متي كنت أخاف من المعارضة؟ من يمكنه أن يطعن في نضال ولد بلخير؟ فتتظاهر المعارضة . فلتأخذ السلاح إن أرادت .. أنا غير مهتم بما تقول الأطراف المعارضة مهما كانت”.
وقال ولد بلخير إن المكالمة تمت بتنسيق من قبل الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف ، وإنه لم يخض في الكثير من التفاصيل مع الرئيس ولد عبد العزيز لأنه أول اتصال ، ولأن الهدف كان التأكد من سلامة الرجل.
وقال كنت أقول في نفسي هل سأتكلم مع الرئيس أم مع شخص آخر؟ . ثم خلص للقول ” لقد وجدتني أتكلم مع رئيس الجمهورية ، صحيح أن صوته تغير بفعل المرض ، وأنه ليس محمد ولد عبد العزيز “علي شده وعده” ولكن المهم أنه حي يرزق وأنه يمتلك عقله ويتكلم”.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment