وقال حاكم المقاطعة محمد ولد أمخطير إن السلطات قررت تنظيم هذه الحملة لتنظيف المدينة من القمامات , والمساهمة فى إضفاء واجهة مقبولة على عاصمة البلاد الاقتصادية .
وأشار ولد أمخطير فى حديث للصحفيين على هامش انطلاقة الحملة إن إنتاج المواطنين من القمامة يفوق إمكانيات البلدية كما أن غياب الوعي المدنى ساهم فى غرق المدينة فى أوحال القمامة , مشيرا إلى أن الحملة الحالية تنظم بالتعاون مع بعض المؤسسات العمومية والبلدية .
وحول سؤال ل “الأخبار” عن الإجراءات المتخذة لمنع عودة الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه قال الحاكم إنهم سيعتمدون على وسائل الإعلام للمزيد من التوعية والتحسيس علاوة على تفعيل الإجراءات العقابية ضد من لايحترم الإشارات .
بدوره مثل اتحادية الصيد المشاركة فى الحملة الدي ولد محمد أصغير قال إنهم يسعون جاهدين إلى نظافة المدينة التى تستعد لأن تتحول إلى قطب اقتصادى بامتياز حسب قوله .
وأشار ولد محمد أصغير إلى أنهم يهدفون إلى إشاعة ثقافة النظافة فى صفوف المواطنين من أجل أن ينعكس ذالك ايجابيا على واقع المدينة الساحلية .
وكانت السلطات والبلدية قد نظمت سلسلة من الحملات غالبا مانتهى بعودة الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه ; وتكلل بالفشل الذريع حيث تتحول المدينة إلى مكب حقيقى للقمامة والحيوانات السائبة مما يتسبب فى تشويه صورة المدينة .
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment