الأربعاء 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
 |
أفاد مصدر خاص بأن احتفالات ضخمة كان من المنتظر تنظيمها في مدينة نواذيبو لتخليد عيد الاستقلال الوطني، قد تم إلغاؤها. وأوضح المصدر أنه كان من المقرر تخليد ذكرى الاستقلال في مدينة نواذيبو من خلال استعراض عسكري يتم تحت إشراف الرئيس، وان إلغاء الاحتفالات جاء بسبب وضعيته الصحية التي تظل مثار جدل.
وفي سياق متصل نسب موقع “أنفاس” الاخباري لمصادر غربية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “سيخضع لعملية زراعة أمعاء (العملية الثالثة) في السابع من نوفمبر القادم لكي يتمكن من مزاولة حياته بشكل طبيعي وذلك لأن الأمعاء تجري خلالها عملية اعادة امتصاص العديد من المواد الغذائية التي لا غنى للجسم عنها وفاقدها لا يستطيع التغذية إلا بالحقن الوريدية حسب مصدر طبي استفسرته أنفاس”.
وضمن نفس الإطار أوضح “أنفاس” أنه بعد وصول الرئيس الى مستشفى بيرسي “وضع تحت رعاية طبية دقيقة إلا أنه وبعد أيام من العلاج الوقائي تدهورت صحته بشكل مفاجئ مما اضطر الأطباء الى اجراء عملية جراحية مما انعكس على الحالة الصحية للرئيس الذي فقد نسبة عالية من وزنه مما استدعى نقله الى مركز التغذية فورسيل (Centre Médical de Forcilles) والذي يخضع فيه لتغذية مكثفة عن طريق الأوردة الدموية مباشرة كما أشارت الى ذلك أنفاس في خبر سابق”.
هذا وتشير الدراسات إلى أن فشل الأمعاء الأساسية في أداء وظيفتها من تجهيز وامتصاص المواد الغذائية داخل جسم الإنسان، يفرض اللجوء إلى التغذية الكلية بواسطة أنبوبة تغذية توضع بشكل دائم في احد الأوردة الرئيسية (TPN ، وذلك قبل أن تظهر عملية زراعة الأمعاء كأحد الحلول المتاحة لمثل هذه الحالات رغم تعدد مضاعفاتها الخطرة وحاجة المريض خلالها للاستخدام المكثف للأدوية المثبطة للمناعة لتقبل العضو المزروع.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment