وقال ولد سيد محمود في تصريحات للأخبار مساء اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2012 إن ولد عبد العزيز “غادر البلاد وهو رئيس الجمهورية، ومعطياته الصحية توجد من خلال المصادر الرسمية والإعلام، لكن بمجرد وصوله إلى فرنسا، تحول ملفه الصحي إلى ملف عائلي، وتخلف الجهات الرسمية عن متابعة وضعه أو نشر معلومات عنه للرأي العام”.
وأضاف ولد سيد محمود ان المصدر الوحيد الآن للحصول على معلومات عن صحة ولد عبد العزيز هو عائلته، معتبرا أن الديوان الرئاسي، والحكومة ووزارة الإعلام غابوا عن الموضوع بشكل تام خلال الفترة الماضية، ومعهم غيابهم غابت المعطيات الرسمية وتخلت عن مسؤولياتها”.
وقال ولد سيد محمود في أول تعليق من منسقية المعارضة الموريتانية على رئيس الجمعية الوطنية لمسعود ولد بلخير إن حديث الأخير أثبت قدرة ولد عبد العزيز على الحديث والنطق، لكنه لم ينف عجزه عن ما سوى ذلك، أحرى أن يثبت قدرته على ممارسة مهامه.
وأشار ولد سيد محمود إلى التدرج التنازلي الذي عرفه الظهور الإعلامي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فقد ظهر أول مرة بالصوت والصورة من المستشفى العسكري، ثم ظهر في الصورة فقط مع وزير الدفاع الفرنسي، ثم ظهر في شكل ورقة خلال الخطاب الأخير، قبل أن يختفي هو شخصيا لتتحدث المعارضة عنه في شخص الرئيس مسعود ولد بلخير.
Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment