صدر، الأسبوع الماضي، التقرير السنوي لممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2013، والذي أفاد بأن الاقتصادات الإفريقية تواصل تحسين أنظمتها الاستثمارية وإن كان الهامش المتبقي لتقدمها لا يزال معتبرا. أما موريتانيا فقد عرف النظام التحفيزي للاستثمارات فيها تراجعا واضحا، وفقا للتقرير، تجلى في تراجع مركزها على لائحة الترتيب السنوي للدول الأكثر استقطابا للاستثمارات.
وأظهر التقرير الجديد الذي يصدر عن مؤسسة التمويل الدولية (SFI) والبنك الدولي أن 17 من الاقتصادات الـ50 الأكثر تحسينا لأنظمة أعمالهم منذ سنة 2005، توجد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأشار التقرير إلى أنه منذ نَشْر التقرير الأول لممارسة أنشطة الأعمال، تم تسجيل عدد كبير من الإصلاحات في إفريقيا.
تقرير ممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2013 يحمل عنوان “أنظمة ذكية للمؤسسات ذات التمويل الصغير والمتوسط”. وقد لاحظ أنه بين يونيو 2011 ويونيو 2012، أدخلت 28 من حكومات الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء والبالغ عددها 46 حكومة إصلاحات لتحسين بيئة الأعمال.
وتوقف التقرير عند وجود دولتين إفريقيتين فقط، هما الموريس وجنوب إفريقيا، ضمن قائمة الدول الأربعين الأولى في القائمة التي اعتمدها.
وقال التقرير إنه رغم الصعوبات التي واجهتها الأنظمة في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في الفترة التي يتضمنها التقرير (يونيو 2011-يونيو 2012) فإن 47% من اقتصادات المنطقة أدخلت إصلاحات تنظيمية لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية.
وأفاد التقرير أن موريتانيا تراجعت في تسعة من المعايير العشرة التي تعتمدها المؤسستان الماليتان الدوليتان في تصنفيها للاقتصادات التي شهدت تقدما في مجال جذب الاستثمارات. وقد احتلت موريتانيا المرتبة 167 في التصنيف العالمي للاقتصادات الأكثر استقطابا للمستثمرين من أصل 185 اقتصادا، بدلا من المركز 164 التي كانت تحتله في تصنيف سنة 2012.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment