نظمت مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية صباح اليوم، وقفة أمام مقر المجلس الدستوري، بمشاركة العشرات من قيادات الحركة ومناصريها، بالإضافة إلى عناصر من “لا تلمس جنسيتي”.
و قد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها : ” من يحكم الدولة ؟” ، “التغيير لا يعني تغيير الأشخاص ” ، ” لا لإقصاء لحراطين ” ، “نعم للمحاصصة في الوظائف السامية ” ، “لا لعنصرية الدولة في التعيينات”.
وعلى هامش الوقفة صرح نائب رئيس :إيرا” ابراهيم ولد بلال ولد اعبيد للصحافة بما يلي : “إن هذه الوقفة جاءت من أجل لفت الأنظار إلى ما يعيشه البلد اليوم من انتهاك لحقوق المواطن حتى في إطلاعه على من يحكمه ؟ أين الرئيس ؟ و كيف حاله ؟ فمن حق المواطن الموريتاني أن يعرف من يتحكم في مصيره ؟. و إن إيرا تريد استشراف المستقبل للمطالبة بتغيير جذري في هذا البلد و لا يكون مجرد تغيير الأشخاص .. لم نعد نحتمل المزيد من الغبن … فلحراطين أغلبية في هذا الوطن و محرومون من كل مقدراته .. و هذا لم يعد مقبولا البتة .. فليعد الرئيس … أو لا يعد … يجب أن يقسم الحكم وخيرات هذا البلد بين المواطنين بالعدل ! وليكن ذلك عن طريق المحاصصة : إذا كان الرئيس من البيظان يجب أن يكون رئيس الوزراء من لحراطين و العكس بالعكس على أن لايقل عدد الوزراء من لحراطين عن النصف … و يكون للزنوج نسبة تساوي نسبة البيظان …هذه هي مشاركتنا في ما سيحدث و هذا هو صوتنا نرفعه عاليا أمام المجلس الدستوري ..مطالبين بتغيير الدستور حتى يحمل تطلعاتنا حقوقنا”.
|
No comments:
Post a Comment