وأكد ولد بلخير أن إجراء الانتخابات دون ضمان أوسع مشاركة فيها ودون إزالة كل الموانع التي تمنع بعد الأطراف منها، وتوفير شروط نزاهتها وحريتها لن تكون له أي فائدة في تخفيف الاحتقان، والوصول إلى حل ينهي المشكل القائم.
وطالب ولد بلخير منسقية المعارضة بتلطيف خطابها، والتمسك بخطاب أخلاقي، وخصوصا حينما يكون الحديث موجها للرئيس الموريتاني، مذكرا قادة المعارضة والموالاة بأن كلا منهم يطمح لأن يكون رئيسا لموريتانيا وعليه أن يلتزم بخطاب جاد وبناء”.
ووجه ولد بلخير شكره للرئيس الدوري لائتلاف الأغلبية عثمان ولد أبي المعالي على مواقفه المشجعة للمبادرة، قائلا حين أشكر ولد أبي المعالي فعلي شكر منقسية المعارضة، ولذا أشكر ممثلها محمد محمود ولد لمات.
وشدد ولد بلخير على أن داعمي مبادرته ليسوا حيادين، مؤكدا أنهم اختاروا الانحياز لموريتانيا أولا، ولمن يسير في طريق إصلاح موريتانيا وحماية وحدتها وتماسكها، داعيا الأطراف السياسية إلى جعل موريتانيا فوق كل اعتبار.
وأكد ولد بلخير أن المبادرة اليوم أصحبت مبادرة كل الداعمين لها ولم تعد مبادرته، موجها الشكر للحضور لإثباتهم للعالم أن الشعب الموريتاني يريد السلم والديمقراطية”.
وتحدث عدد من داعمي المبادرة خلال المهرجان مساء اليوم من بينهم السفير السابق الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، ورئيس حزب حركة التجديد صار إبراهيما، ورئيس الحركة من أجل إعادة التأسيس كان حاميدو بابا، والرئيس الدوري للمعاهدة عبد السلام ولد حرمة، وممثل عمد موريتانيا رئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط أحمد ولد حمزة.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment