الأخبار (نواكشوط) اعتقلت قوات الدرك ثلاثة أشخاص بينهم ضابط في القوات المسلحة بتهمة الغش والخداع وتزوير وثائق ومستندات رسمية للاستلاء على بعض الأموال العمومية.
وقالت مصادر خاصة لوكالة الأخبار إن الضابط أحبيب ولد أحمد سالم ( زوج وزيرة الثقافة) ومحفظ ولد زيدان (شقيق الوزير الأول السابق) قاما بتزوير شركة دولية متخصصة في بناء الملاعب من أجل الفوز بصفقة ملعب نواذيبو المقدرة بثلاث مليارات أوقية.
وقدم الرجلان وثائق عن ملاعب قاموا ببنائها في النيجر والتوغو وبعض الدول الإفريقية من أجل منافسة بعض رجال الأعمال المحليين أبرزهم عبد الله ولد أحمياده صديق قائد أركان الدرك اللواء جاكا جينك الذي كان وراء تفجير الفضيحة.
وقالت مصادر الأخبار إن ولد أحمياده قام بسحب ملف الشركة الفائزة بصفقة ملعب نواذيبو، والبحث عن مجمل الثغرات القانونية فيه، والتزوير الذي لجأ إليه الرجلان من أجل الفوز بالصفقة.
وقد تولى قائد أركان الدرك نقل المعلومات إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي أمره بفتح تحقيق في الحادث واعتقال الضالعين فيه.
غير أن رجال الأعمال علموا بالقضية من دوائر أمنية أخرى، واتصلوا برئيس لجنة الصفقات الذي قام على الفور بإلغاء الصفقة زوال الأحد 23-6-2013 قبل ساعات من زيارة الرئيس لمدينة نواذيبو.
وتقول مصادر الأخبار إن المعتقلين ابلغوا الدرك فور اعتقالهم بأن الصفقة تم إلغائها، غير أن الجهاز وجه لهم تهما تتعلق بالتزوير والغش والتآمر لأخذ أموال عمومية بطرق غير شرعية..
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment