الأخبار (نواكشوط) – أفرجت السلطات الأمريكية عن تقرير أعدته لجنة فيدارلية عن معتقل اغوانتنامو العسكري في كوبا، وتم إعداد التقرير الموصوف “بالسري للغاية” والمنجز عن تدابير المراجعة الشاملة للسجن ولوضعيات السجن في 22 يناير 2010.
وبموجب السماح بنشر التقرير والشطب على سري للغاية التي كان موسوما بها، نشرت لأول مرة أشماء عشرات المعتقلين في هذا السجن العسكري، من بينهم الموريتانيين محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز.
وجاء نشر اللائحة بعد حكم صادر عن محكمة ميامي، وتم الكشف عنهم لأول مرة يوم الاثنين الماضي بعد تقدم صحيفة محلية بطلب نشر تقرير إلى الحكومة الفيدرالية.
ويوضح التقرير أن عدد المعتقلين في السجن الأمريكي بلغ 166 معتقلا، مضيفا أن 104 منهم دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على الأوضاع السيئة داخل المعتقل، وقد تم إطعام 44 منهم بالقوة، حسب النقيب روبرت بيران الناطق الرسمي باسم قوات المهام المشتركة.
وأضاف النقيب الأمريكي بيران قائلا: “لا أود التعليق على سجناء الجناح رقم: 7 لأن هذا الجناح يضم 15 معتقلا ذوي قيمة عالية”، مما يعني أن عدد المضربين عن الطعام بين السجناء يمكن أن يكون أكثر مما أعلن عنه.
ويشير التقرير إلى أن 46 من المعتقلين في السجن محكومون بالمؤبد داخل المعتقل الذي تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهم 26 يمينيا، و10 أفغان، و3 سعوديين، وليبيين اثنين، وكويتيين اثنين، وكيني، وصومالي ومغربي.
التقرير المنشور على موقع قناة CNN الأمريكية وصف السجين الموريتاني محمدو ولد صلاحي رقم: 760 بأن “مرجعيته المحاكمة”، فيما أكد تحويل السجين الموريتاني الآخر أحمد ولد عبد العزيز رقم: 757 إلى [ب 1] من أجل إخضاعه لظروف أمنية مناسبة.
وتم إعداد من قبل لجنة فيدرالية تم إرسالها من طرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وذلك في العام 2010 بهدف مراجعة وضعية السجناء كخطوة أولى نحو إغلاق المعتقل.
ويتحدث التقرير عن ضرورة إبقاء 86 يمينيا في المعتقل بسبب الأوضاع الأمنية في بلادهم، وحتى لا يساهموا في تعزيز صفوف القاعدة في هذا البلد.
Filed under: أخبار Tagged: اكوانتنامو
No comments:
Post a Comment