أثار حضور ممثلين عن الأجهزة العسكرية والأمنية في موريتانيا لحفل افتتاح مؤتمر نقابة الصحفيين الموريتانيين صباح اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، تعليقات للمتحدثين الرسميين خلال الحفل، تراوحت هذه التعليقات بين التخوف من تأثير على الإعلاميين، والطمأنة من قبل نقيب الصحفيين.
ممثل نقابة الصحفيين المصريين هشام يونس كان أول المعلقين على الحضور العسكري في افتتاح المؤتمر، مشيرا إلى أن الحضور العسكري والأمني في الصفوف الأمامية للحاضرين في قصر المؤتمرات كان لافتا لانتباهه، متمنيا أن يكون هذا الحضور لدعم عنوان المؤتمر “الحريات الإعلامية في موريتانيا”، وليس للوقوف في وجهه. ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين كابريل كابلو خصص جزء من حديثه للتعليق على الحضور العسكري، معتبرا أن اطلاعه على المجلة التي يصدرها الجيش الموريتاني يدفعه لمطالبة الجيوش الإفريقي بالحذو حذوه، والتقارب مع الإعلاميين، وإطلاع الجمهور على مستجدات المؤسسة العسكرية. أما نقيب الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسين ولد مدو فعبر عن فخر نقابته بحضور ممثلين عن الأجهزة الأمنية والنظامية، مؤكدا أن الحاضرين من العسكريين هم مسؤولو الاتصال في هذه الأجهزة، ومطمئنا المتخوفين من تأثير ذلك على الإعلاميين أو على وسائل، مردفا أن وجود هؤلاء في المؤسسات الأمنية والعسكرية يعتبر حسنة تخدم الإعلام وتقرب هذه المؤسسات من الإعلاميين.
المصدر : وكالة الاخبار المستقلة
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment