اعترافات الشرطى كواد ولد عباس تكشف فساد قطاع الامن بكيديماغا

صرح الرقيب أول كواد ولد ابراهيم ولد عباس، اليوم لجريدة الحرية بما اسماه الظلم الذى يمارسه قادته الأمنيين، وأضاف: إنه يعمل في مفوضية “كوري” بكيديماغا ، وقال إن مفوض الشرطة في كوري “علين ولد خونه” قام بفرض مبلغ 10000 على النقطة التى يرأسها كواد، وبعد مضي ثلاثة اشهر وتحديدا فى يوم 01/06/2013 جاء مفوض كوري الى الرقيب فى نقطة التفتيش التى يرأسها وابلغه ان المدير الجهوى للأمن فى سيليبابي ابلغه انه سيتقاعد سنة 2014 وعليه زيادة الميلغ الذى كانوا يدفعونه له من 10000 الى 15000 اوقية، على ان 10000 من نصيب مدير الامن فى سيليبابى و 5000 لمفوض كوري، إلا انى ابلغت المفوض بأنه لا يمكننى تحصيل هذا المبلغ كل يوم، فهددنى بالتحويل ان لم احصل المبلغ المذكور، وبالفعل يقول كواد تم تحويلى واستبدالى بوكيل رغم انى هو اقدم رقيب اول فى الولاية، وفى القصة التى سردها كواد الكثير من التفاصيل حول رفعه للتظلمات الى مرؤوسيه دون جدوى والى رئيس مركز كورى الادارى الذى تعاطف معه دون ان تكون باستطاعته ارغام المفوض على حل المشكلة.

وفى النهاية يقول كواد – لمقع الحرية – قررت رفع قضيتى الى الاعلام ليطلع عليها الجميع، وخصوصا رئيس الجمهورية ووزبر الداخلية، لأطلعهم على ما بمارس فى كيديماغا من ظلم،ومن غرامات مجحفة يفرضها مفوض شرطة كوري، والمدير الجهوى للأمن فى سيليبابى، حيث تحول هؤلاء من قائمبن على امن الوطن والمواطن الى محصلين يفرضون مبالغ مالية باهظة على افراد الشرطة ومن لم يلتزم بها بتعرض للتعسف والظلم مثل – ما حصل معى شخصيا – يقول كواد

المصدر

Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق