Thursday 20 June 2013

بعض تدوينات شباب المقاطعة حول “سقاية تواصل”

المهابة ولد بلال

مافيه حد ضد أن يقدم الماء البارد أو ازريك لأحد طلاب الباكلوريا الفقراء و ألا تداوا ضرس أحد المتألمين أو ينقل أحد الواقفين على قارعة الطريق الى ذويه هذا عمل انساني و وطني نبيل ؛ القضية قضية التنفيذ ؛ آلية التنفيذ فلتنفذه أذرع خيرية و ليس حزب بذاته باسمه وهيكليته كوعاء عصري وطني ينافس ببرنامج سياسي وليس بتلبية حاجة آنية للمواطن لأنها بمثابة الرشوة و تغييب عامل الاختيار الصحيح ؛ يعني المواطن في ذي الحالة سيصوت للجهة التى قدمت ازريكه بارده لابنه أو نقلته الى أهله وليس على أساس برنامج قادر على إخراج البلاد من المأزق ؛ ومن هنا يضيع دور الحزب السياسي وتضيع المنافسة الشريفة أو تضطر الأحزاب الأخرى الى عمل من هذا القبيل ناقص الوعي ومعتل الإجراء ؛ فتضيع الاحزاب أكثر مما هي ضائعة ؛ دور الأحزاب السياسة الضغط من أجل إصلاح التعليم و ليس القيام بالتعليم والضغط من أجل إصلاح قطاع النقل أو تقديم الماء أو ازريك وليس تقديمه مباشرة ؛ لها فوائد آنية مباشرة لكن ضررها سيتكشف مع الأيام وفي رقعة أكبر في العقل الموريتاني ؛يا إخوان الرشوة تحل مشكلة آنية لفرد لكنها تؤثر على المجتمع ؛ أمور كثيرة سنت في مرحلة معينة فاستشرت و انتشرت بسلبياتها ودفعنا الثمن لاحقا

هذا لا يعني أننا ضد حزب سياسي معين أو توجهاته لكننا نبين من وجهة نظرنا المتواضعة من أجل الوطن والمجتمع وحياة سياسية قادرة على البقاء والعطاء

والله من وراء القصد

إسلمو ولد أحمد سالم

قد يعتبر البعض أن ما يقوم به حزب “تواصل” من ضيافة لطلاب البكالوريا انحرافا عن المهمة التي وجد الأحزاب من أجلها ، و محاولة لاستغلال عواطف فئة من المواطنين لا زالت في أغلبها في سن المراهقة ، و لكنه في النهاية عمل خيري يصب في خانة مساعدة المواطنين ، خاصة و أن الظروف التي تقام فيها البكالوريا لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفها بأنها مواتية.

يحي ولد السيد

كنت قد قررت ان لا أخوض في اي نقاش أو سجال سياسي منذ فترة قصيرة , لكن في ظل ما يتعرض له الإخوة في “تواصل” من حملة ممنهجة من بعض المعذورين من الأعراب والمرجفين في المدينة ، على خلفية الحملة الخيرة التي يقومون بها منذ الاسابيع الماضية في توفير سيارات لنقل الناس مجانا ، وبعدها خدمة طلاب البكالوريا في هذه الايام العصيبة، أجد نفسي مضطرا لقول كلمة الحق.

يشكك البعض في نوايا “تواصل” بل يحكمون على نواياهم ، ونسوا ان علينا الحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.

ثانيا اذا اتفقنا جدلا على ان ما يقوم به “تواصل” هو عمل خير مقابل كسب تعاطف الناس وثقتهم فلم لا تقوم الاحزاب الأخرى التى لا نراها إلا في فترة الانتخابات ، بمثل هذه الاعمال كي ننتفع من ريائهم.

حقيقة هذه النوع من الناس ألا ” انسيب الناس الي ما اعيدلهم ولا اخل الناس اتعيد الهم”

المرتضى ولد السالم

نفذ شباب و نساء الاصلاح والتنمية المهمة كعادتهم على أكمل وجه ، وتفاجأ الجميع بروعة الفكرة و حسن التنفيذ ، فأنصت المنصفون لصوت الضمير وعبروا عنه شكرا و تثمينا وركن المثبطون إلى ركن شديد من الحسد وسوء النية و ضعف الحجة.

الناجي ولد بلال

لماذا لا يقوم حزب تواصل بحملة لمساعدة أطفال الإبتدائية في أيام (كونكور) التي هي أشد حرا ؟

الجواب واضح وبسيط : لأنهم لم يبلغوا بعد سن التصويت

و كذلك لانعدام نشاطهم في الإعلام و الفيس بوك وهلم جرا..


المصدر




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أقلام التغيير Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق, أقلام التغيير

No comments:

Post a Comment