Saturday 22 June 2013

اسماعيل ولد ابده.. وتحال المهمة من جديد !!

2013-06-17_021816.png

لقب برجل المهام الصعبة… رسخ حروف اسمه بكل ألوان السريالية في أذهان كثيرين… بين أحياء الصفيح وأنات المحرومين والأحلام الضائعة لجيل بأكمله؛ كان يرسم ولد الشيخ سيديا بسمة أمل ومستقبل آلاف الأسر التي شردها تيه سنين البؤس والعوز والنسيان ..!!


في حضوره تلمح هيبة عظمة العلماء.. وفي حديثه تبصر طراوة ونضج مثقفي عصره بامتياز.. وفيه وفي فعله ترى “الإنسان الأمة” بكل إباء وعز وشموخ وتواضع ..!

يقول عنه عارفوه: نِعم الفتي في خلقه.. نِعم الفتي في هدوئه وسكينته وأريحيته … وما علمنا عليه من سوء ..!!


ولأنه لا تقوم دولة إلا بعظمائها نجبائها.. ذووا الإرادة الصلبة والعزيمة الماخرة والجسارة المعطاة؛ كان اسمه في قائمة مسيرة “إعادة البناء والتنمية” يحجز مكانة تقاصر عن صونها وأدائها أبناء بلده من نظرائه يومها.. فكان حنظلتها الصبور …!!


إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا؛ وفي الاسم والنسب ما يُر

عف أقلاما ويبري صحفا..!


لقد أثبت ولد الشيخ سيديا لمن وضعوا فيه الثقة أنه صاحبها وأكثر.. من أوكار الجوع والجهل ومن أحياء الفقر والشقاء نقل الآلاف ممن ظلوا وصمة عار في جبين دولة على مدى عقود طويلة؛ نحو سيرورة مستقبل جديد…!!


في فترته تحول وجه العاصمة نواكشوط بل وجل الولايات الداخلية غير ذلك الوجه الذي ألف عنها عبر سنين تراكمات الإهمال وإفرازات شبخ الفساد، ليخط ملامح العاصمة العمرانية ببصمة هندسية لا تزال وستبقي شاهدا حيا على مرحلة قيل عنها الكثير وسيقال !!.


ودع ولد الشيخ سيديا وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي لأنه يومها قد أنهى المهمة بكل جدارة، وقارع صمها بكل جسارة، ليُسلمها نحو ولوج ما هو أصعب وأقوى تخطيطا تسييرا دبلوماسية وإنتاجا ..!


المنطقة الحرة وفي اختيار الرجل لها ما يتوج شهادة ماضيه القريب مع وزارة الإسكان والعمران، وفي إحالته لها ما يبعث على التأكد من جسامة المهمة وأهميتها في نقل الحالة الاقتصادية للبلد نحو قاطرة الفضل، كما هو كان الحال مع سالفتها وزارة الإسكان يوم كانت الجرافات تحذوا الخطوط التي رسمت لها في إنشاء بنا تحتية وإقامة مناطق سكنية مؤهلة هنا وهناك، تحمل طبعها العصري بتصنيف الخمسة نجوم .


هنا قد لا يُستغرب أن تسلط الأضواء على المنطقة الحرة.. ولا غرابة أن تتسابق رغبات رجال الأعمال العالمين نحو الاستثمار فيها؛ فلِ حنكة دبلوماسية الرجل ولخبرته ومعرفته المكتسبة كابرا عن كابر؛ ما يريح على الاستشراف لهذه المنطقة أن تتدرج سريعا قمم العالمية الاستثمارية الاقتصادية … حـظا مـوفقا !!.


المصدر




Filed under: موريتانيا, أقلام التغيير Tagged: موريتانيا, أقلام التغيير

No comments:

Post a Comment