Wednesday 19 June 2013

69% من مصابي الأيدز فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

alt


أكثر من 69% من جميع البشر الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، أى بمعدل 23.5 مليون، يعيشون فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بما فى ذلك نسبة 91% الأطفال المصابين فى العالم.


يقول د. عبد الهادى مصباح أستاذ واستشارى طب المناعة وزميل الجمعية الأمريكية للمناعة أنه فى عام 2011، أصبح حوالى 1.8 مليون شخص منهم 1.2 مليون من البالغين و600 ألف من الأطفال ماتوا من الإيدز، وبذلك تستأثر أفريقيا بنسبة 71% من الوفيات بسبب الإيدز فى العالم فى عام 2011.


و فى آسيا ومنطقة المحيط الهادئ بلغت العدوى تقريباً 372 ألف شخص فى عام 2011، والعدد الإجمالى للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” هناك يصل إلى ما يقرب من 5 ملايين.


أضاف مصباح، أن هناك أكثر من 13 ألف شخص مصاب حديثاً فى منطقة البحر الكاريبى فى عام 2011، وبذلك يصل العدد الإجمالى للناس الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” إلى أكثر من 230 ألفاً، وقتل الإيدز حوالى 10 آلاف شخص فى عام 2011.


أما أمريكا الوسطى والجنوبية كانت هناك 83 ألف حالة مقدرة جديدة عدوى فيروس الإيدز والوفيات المرتبطة بالإيدز 54 ألفاً فى عام 2011، وهذه المنطقة حالياً لديها 1.4 مليون شخص يعيشون مع فيروس الإيدز.


هذا إلى جانب أن هناك ما يقرب من 300 ألف شخص مصابون بفيروس الإيدز، وحوالى 37 ألف شخص أصيبوا حديثاً فى 2011 بشمال أفريقيا والشرق الأوسط من بينهم 23 ألفاً من الكبار والباقى من الأطفال.


وعن أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وصل حوالى 140 ألف شخص أصيبوا حديثاً بفيروس نقص المناعة البشرية فى عام 2011، ويصل عدد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” إلى 1.4 مليون.


كما أودى فيروس نقص المناعة البشرية بحياة 92 ألفاً فى عام 2011.


وفى العام 2011 أيضاً، زاد عدد الحالات فى أوروبا الغربية والوسطى إلى 30 ألف حالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية، وبذلك يصل عدد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية فى أوروبا الغربية والوسطى إلى 900 ألف، توفى ما يقدر 7 آلاف شخص فى هذه المناطق بالإيدز فى عام 2011، وفقاً لتقرير يوم الإيدز العالمى الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك عام 2012.


وأشار مصباح إلى أن مريض الإيدز يعيش على أمل أن يستيقظ فى يوم من الأيام فيجد علاجاً جذرياً شافياً لهذا الفيروس، وليس علاجاً يؤخذ للسيطرة على المرض واستعادة نشاط الجهاز المناعى، بشرط أن يتناوله المريض مدى الحياة ولا يوقفه أبداً، على الرغم من تكاليفه الباهظة، خاصة أن أكثر من نصف الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يدركون أن لديهم الفيروس، وفقاً لمراكز تقرير السيطرة على الأمراض والوقاية.


اليوم السابع


المصدر




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment