Saturday, 27 October 2012

حركة جهادية تربط الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين مختطفين في مالي بإخلاء سبيل 20 من منتسبيها | ‫#موريتانيا أخبار

أشار تقرير إخباري اليوم الى أن “حركة (التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا) طالبت بالإفراج عن 20 معتقلا جزائريا ومغربيا وموريتانيا، مقابل إخلاء سبيل الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ نيسان/أبريل الماضي من قنصلية الجزائر بمدينة جاو شمال مالي”.

قالت صحيفة “الخبر” الجزائرية اليوم: “ان مفاوضين قبليين التقوا قبل أيام في منطقة على الحدود بين الجزائر ومالي، وأن “”الإرهابيين” طلبوا فدية مالية والإفراج عن 20 إرهابيا وجزائريا ومغربيا وموريتانيا مقابل الإفراج عن المختطفين”.

وطلب المفاوضون القبليون، بحسب الصحيفة، بادرة حسن نية من حركة التوحيد والجهاد تتمثل في إثبات أن المخطوفين موجودون جميعا لدى الجماعة وأنهم بصحة جيدة، بعد ورود أنباء عن وجود أحد المخطوفين لدى جماعة إرهابية منشقة عن حركة التوحيد والجهاد.

من جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن “الدول المعنية بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل كثفت من إجراءات الأمن حول سفاراتها في 14 دولة أفريقية منها ليبيا ودول الميدان، بعد ورود احتمال تعرض بعثات دبلوماسية تابعة لدول غربية وأفريقية منها الجزائر لهجوم إرهابي يهدف لخطف رهائن ونقلهم إلى إقليم أزواد شمال مالي”.

وتداولت أجهزة الأمن في الجزائر وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو ودول مجموعة إيكواس وليبيا إنذارا يحذر من تعرض بعثات دبلوماسية تابعة لدول الميدان وبنايات رسمية وأمنية لخطر عمليات إرهابية، ردا على قرار التدخل العسكري.

ونقلت الجزائر قبل أيام عناصر أمن إضافيين من فرقة تدخل أمنية عسكرية خاصة إلى مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو ودول أفريقية أخرى، ضمن خطة لتعزيز إجراءات الأمن في البعثات الدبلوماسية في عدة دول أفريقية.

(د ب أ)

المصدر




Filed under: مالي, أخبار, الجزائر Tagged: مالي, الجزائر

No comments:

Post a Comment