بعد بدأ فعاليات المهرجان استطاعت مجموعة من مثيري الشغب الذين اعتاد النظام ارسالهم لمهرجانات المعارضة تجاوز الحواجز واقتحام المنصة، مما اضطر الرجال المكلفون بالتنظيم للتأكد من هوية كل المتواجدين على المنصة.
كنت على المنصة المخصصة للصحافة اقوم بالتصوير اضطررت لاستخراج بطاقة هويتي الصحفية واثناء حديثي مع أحد مسؤولي التنظيم أدرت ظهري للكاميرا . وعندما رجعت إلى وضعية التصوير وجدت الكاميرا غير موجودة.
لم ألاحظ أحدا يراقبني إلا كنت اتخذت احتياطاتي وكنت أظن أنني في موقع آمن .حيث كنت أتواجد على منصة الصحفيين. وقد كنت الاحظ تواجد رجال أمن بزي مدني بعضهم وجوه معروفة .
لم أبلغ الشرطة بالسرقة لأنهم لا يتعاملون بجدية مع أي احداث سرقة تحصل في هذا النوع من المهرجانات وابلاغي لهم مجرد مضيعة للوقت.
عندما لاحظت اختفاء الكاميرا اثرت ضجة على المنصة لكنني لم أجد أي أحد لا من رجال تنظيم المهرجان و لا من رجال الشرطة الذين يرتدون ملابس مدنية يقدم لي أي معلومة عن من كان موجودا بقرب الكاميرا وأنا أبرز هويتي لمسؤولي التنظيم.
أما ما نفعله بخصوص ما نفعله بدون كاميرا حتى الآن لم نجد أي حل
شبكة آخر خبر
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment