قالت رئيسة الحزب الجمهوري منتاته بنت حديد، إن مهرجان نساء الأغلبية اليوم يعتبر نوعا من رد الجميل لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تجاه المرأة الموريتانية.
وأضافت أن حجم الحضور لمهرجان نساء أحزاب ائتلاف الأغلبية “يعتبر بمثابة استفتاء شعبي على تأييد إنجازات الرئيس محمد ولد عبد العزيز”.
وقالت بنت حديد؛ في كلمة ألقتها في المهرجان باسم نساء الأحزاب الداعمة للرئيس، إن المرأة الموريتانية “خرجت اليوم لرد الجميل للرئيس على المكانة التي احتلتها في عهده”.
واضافت أن المرأة أصبحت تتمتع بلائحة وطنية خاصة بها في كل الاستحقاقات الانتخابية، وزادت الوظائف الممنوحة لها في مختلف قطاعات الدولة، مشيرة إلى أن كل ذلك “يجعل المرأة الموريتانية مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بتأييد ولد عبد العزيز”.
أما عيشه بنت فرجس فقد أكدت باسم نساء الحزب الحاكم، إن النساء “يرفضن العودة بالبلاد إلى المربع الأول وعصور الظلام”، داعية إلى بقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز في سدة الحكم.
وعددت بنت فرجس جملة مما وصفتها بالإنجازات العملاقة التي قالت إنها تحققت في ظرف وجيز، “وتشبه المعجزة”، كشق الطرق، وتقسيم القطع الارضية “الذي عجزت عنه كافة الانظمة السابقة”، ورعاية الفقراء، ومد شبكات المياه والكهرباء.
وأوضحت مفتشة الدولة أن كل ذلك أنجز على نفقة الخزينة العامة، “ومن الأموال التي كانت تسرق وأصبحت تصرف في مصالح الشعب”، مطالبة المرأة بالسير خلف الرئيس “الذي ببقائه في السلطة يبقى الوطن”؛ بحسب تعبيرها.
وانتقدت بنت فرجس دعوات المعارضة الى رحيل النظام، ووصفتها بانها تعيد البلاد الى ماض سحيق “تجاوزته الى فضاءات التنمية والحرية والديمقراطية والوحدة”؛ على حد وصفها.
وأشارت إلى أن النظام الحالي “قدم القروض والمساعدات والاكتتاب للشباب الموريتاني العاطل عن العمل”.
السقير.نت
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment