حذرت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من تدخل محتمل في الشمال المالي. ومع أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية “جوني كارسون”، أكد دعمه للمجموعة الافريقية في سعيها لإرسال قوة مؤلفة من 3300 عسكري إلى مالي، إلا انه اعتبر أن مهمة تلك القوة ينبغي أن ينحصر في السعي لضمان استقرار جنوب البلاد وليس المغامرة في شمالها.
وأضاف المسؤول الأمريكي –خلال استجوابه من طرف مجلس النواب- أن التدخل في الشمال المالي هو مهمة لا تستطيع “السيدياو” القيام بها وحدها لأنها تحتاج التحضير المتأني وتوفير وسائل ضخمة تتطلب دعم الاتحاد الافريقي ودولا مثل فرنسا والولايات المتحدة.
ودعا مساعد وزيرة الخارجية إلى البحث عن حل سياسي للأزمة المالية مع المتمردين المستعدين للتفاوض، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن حل جدي في غياب شريك شرعي في باماكو.
ووصف الدبلوماسي الأمريكي القاعدة وحركة أنصار الدين بأنهما قوى خطيرة، غير أنه أوضح أنها مع ذلك “هزيلة” ولا تشكل خطرا على الولايات المتحدة.
وقد جاءت تصريحات المسؤول الأمريكي بعد المعارك التي جرت بين الحركات الاسلامية في الشمال المالي مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وأدت لطرد هذه الأخيرة من المدن الكبيرة وتصفية بعض قادتها العسكريين.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment