قال زعيم تكتل القوى الديمقراطية، إن عزيز لم ينتخب بطريقة ديمقراطية وليست له أدنى شرعية أصلية ولا مكتسبة، مضيفا بأن اعترافه به كرئيس كان من أجل إعطاء حظوظ أكبر للتعايش السلمي.
وأضاف ولد داداه بأن منسقية المعارضة دأبت على الدعوة للحوار لكنها توصلت لقناعة بأن محمد ولد عبد العزيز لا يمكن أن يكون جزء من الحل لأنه هو المشكلة وبالتالي فعليه أن يرحل.
واتهم ولد داداه عزيز –في مقابلة مع صحيفة Jeune Afrique- بأنه جعل الموريتانيين أكثر فقرا حيث أن نسبة 75 في المائة من السكان أعمارها اقل من 29 سنة ليس لديها تكوين وتعيش بدون آفاق واعدة، كما اتهمه بأنه أهمل القطاع الزراعي ولم يتخذ أية إجراءات للتخفيف من وطأة الجفاف.
واعتبر ولد داداه أن هناك أجواء ثقة داخل منسقية المعارضة التي ستكشف قريبا عن برنامجها المشترك، وقال إن حزبه أعد برنامجه الخاص به مشكلا من 200 نقطة، وأنه لم يعد لديه أي اتصال بالرئيس عزيز.
وردا على سؤال يتعلق بما إذا كان مستعدا للتجاوب مع الرغبة المعلنة للرئيس ولد بلخير في التصالح معه، قال ولد داداه: “نعرف بعضنا، يمكننا دائما أن نلتقي. سأبحث ذلك معه”. وقال بأنه لا يري مانعا من انضمام الرئيس السابق ولد محمد فال لمنسقية المعارضة الذي سيكون دليلا على أنها البديل الوحيد للسلطة.
ودعا ولد داداه الفرنسيين إلى تشجيع الديمقراطية حتى يتم تنظيم انتخابات حرة وشفافة، معتبرا أن الحكومات الشرعية هي وحدها التي تستطيع محاربة الارهاب عبر الحكامة الرشيدة ومحاربة الرشوة والفساد.
أقلام
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment