ذكرت مصادر متابعة للشأن السياسي، أن الرئيس عزيز وافق أخيرا على استقبال الرئيس مسعود ولد بلخير على مائدته مساء اليوم ضمن إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع بعض شركائه السياسيين خلال شهر رمضان. وتوقع المصدر “إفطارا ساخنا” بين “رجلين حاولا خلال الأشهر الماضية إظهار نوع من الشراكة بينما لا يطيق أي منهما الآخر في الواقع”! حيث أن الرئيس ولد بلخير ظل “يغلي” منذ إعلان الحكومة من جانب واحد نيتها تنظيم الانتخابات خلال شهر نوفمبر القادم وخصوصا منذ تسريب برلمانيي الأغلبية لقاءهم مع الرئيس عزيز الذي وصف فيه ولد بلخير بأنه “مجرد شيخ متقاعد لم تعد لديه أية أهمية” وبأن مبادرته بلا مصداقية وبلا مستقبل.
وإذا كانت المصادر المقربة من الرئيس ولد بلخير أكدت رفضه للادلاء بأي حديث قبل لقاء الرئيس عزيز والاستماع إليه شخصيا بخصوص التطورات الأخيرة، فإن مصادر مأذونة في التحالف الشعبي لا تخفي غضبها من تصريحات الرئيس عزيز بل إنها تصفها بأنها “غير مقبولة وغير مسؤولة”.
وأوضحت المصادر المتابعة أن ولد عبد العزيز قد شعر أخيرا بأنه بات في مأمن من “الربيع الموريتاني” وبدأ يسعى لإقناع أغلبيته بأنه لم يعد بحاجة لدعم أي كان وأنه مستعد لخوض الانتخابات وحده، وبالتالي فإنه لم يعد بحاجة إلى التحالف الشعبي ولا حتى لكل قوى المعاهدة التي شاركت في الحوار معه.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment