خلدت موريتانيا اليوم العالمي لمحاربة التهاب الكبد الوبائي تحت شعار “هذا هو مرض الكبد، فالنفهم ماهو التهاب الكبد ونكافحه ونعمل على تشخيصه”. وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الامين العام لوزارة الصحة ان التهابات الكبد الفيروسية في موريتانيا تمثل مشكلا حقيقيا في مجال الصحة العمومية خاصة التهاب الكبد من فئة “ب “والتي اظهرت دراسة حديثة انه شهد ارتفاعا في عدد الاصابات من 10 الى 20 في المائة من عموم السكان .
ويتجلى حجم الاصابة بفيروس الكبد “ب”في التهابات الكبد المزمنة وتليفه وسرطاناته.
ولمواجهة انتشار التهابات الكبد الفيروسية ابرز السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر انه قطاعه قام باجراءات من اهمها ادخال اللقاح المضاد لفيروس الكبد “ب”في البرنامج الموسع للتلقيح منذ سنة 2004،اضافة الى تعزيز الوقاية وتأمين الدم والكشف عن التهابات الكبد والامراض المرتبطة بهاوانشاء برنامج وطني لمكافحة التهابات الكبد وتنظيم حملات تحسيسية للوقاية من التهابات الكبد في الوحدات الصحية وعبر وسائل الاعلام.
واعتبر ان الاجراءات السالفة تدخل في اطار التزام السلطات العليا في البلاد بالتكفل بنفاذ الجميع الى سبل الوقاية من الامراض والعلاج وفق مضامين الخطة الوطنية للتنمية الصحية لفترة 2012-2020 .
وبين الدكتور يعقوب ولد احمدو فى كلمة له باسم منظمة الصحة العالمية ان عدوى وباء الكبد لا يصيب شخصا من كل 12 شخصا عبر العالم فقط بقدر ما يطال المحيطين بالشخص المصاب ،مضيفا ان مليون شخص يموتون سنوياعبر العالم بسبب هذا الوباء .
واضاف ان الكبد(أ-ب ) يشكل سببا مباشرا للعدوى المستمرة وسببا مباشرا لسرطان الكبد.
ووضح ان تخليد اليوم العالمي لمكافحة وباء الكبد يشكل فرصة لمنظمة الصحة العالمية للتوعية بمخاطر هذا الداء، مبينا ان الوقاية تتم عبر طرق متعددة منها الجنس الآمن وتجنب تبادل الآلات الحادة،مشيرا الى ان منظمة الصحة العالمية توصي بتلقيح الاطفال ضد المرض كما تدعو الى نقل الدم الآمن .
وحسب احصائيات البرنامج فان 3500 شخصا يموتون جراء هذا المرض في بلادنا ،في حين تشير التقديرات الى وجود 500000 مصاب من بينهم 470000 لا يعرفون اصابتهم ،و170 مليون مصاب في العالم .
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment