أدانت اتحادية المعادن والأشغال العامة ما أسمته بالاستهداف الممنهج والمتكرر للمندوب النقابي عثمان ولد اكريفيت، واصفة إياه بالمخالف لنظم ومواثيق العمل الوطنية والدولية ويمس صميم الحريات النقابية ويهدد السلم والنسيج الاجتماعيين.
وقالت النقابة في بيان صحفي توصلت وكالة أنباء “الأخبار” المستقلة بنسخة منه اليوم الثلاثاء (31 يوليو 2012)، إنها ستنكر صمت السلطات المحلية على إخلال الشركة بالتفاهمات التي أوقف بموجبها الإضراب، مشير إلى أنها تذكر السلطات بأن هذا الصمت المريب هو السبب الرئيسي في انعدام الثقة لدى العمال في كل ما يصدر عنها.
وأضاف البيان أن اتحادية المعادن والأشغال العامة “تستغرب صمت النقابات ومندوبيها الذين لم يصدر عنهم ولو تنديدا بالإجراءات التعسفية التي صدرت ضد زميلهم وشريكهم عثمان وكأن ما حصل معه مبرما معهم في الاتفاق مع الوالي الذي انهوا بموجبه الإضراب”.
وخلص البيان إلى أن الاتحادية تذكر من جديد الشركة ومن يدور في فلكها بأن عثمان ولد اكريفيت ليس وحيدا وإنما هو عضو في نقابة ذات ثقل وطني وعلاقات دولية وسيرة نضالية ناصعة والتعسف في حقه لن يمر من دون عواقب وخيمة ونتائج لن تحمد عقباها بالمرة”، داعية الشركة لمراجعة منحاها الذي اتخذت ضده والتراجع عن إجراءاتها التعسفية قبل فوات الأوان” على حد تعبير البيان.
.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment