من المعروف أن (الصندوق الأسود) عندما تتحطم الطائرة تبادر السلطة لتشكيل فريق تحقيق متعدد الأغراض للبحث عن هذا الصندوق من أجل المعلومات التي قد تؤدي في سبب فقدان هذه الطائرة.. أو الأسباب التي جعلت النار تلتهبها.. وبعد جهد كبير وشاق … والعمل الجاري على قدم وساق يتم البحث عن الصندوق .. لكنه في أغلب الأحيان لا يوجد ..! وإذا وجد تقوم السلطة بفبركة تقرير (قد يكون سري أو علني) لا يهم! المهم أن المعلومات مضللة بالكثير من الافتراءات .. والأباطيل التي لا تخدم الحق! مهما كان هذا الحق! وهذا هو ما وقعت فيه السلطة العليا للصحافة .. وخاصة ما يسمى بصندوق دعم الصحافة المستقلة (الأسود) فقد أعدت بدورها تقريرا وافيا عن الصحافة المستقلة ، لكن هذا التقرير ..لم يكن مستقلا ، بل كان مستغلا من طرف مجموعة من الأشخاص الذين جاءوا بالكثير من الإجراءات … والمغالطات من بينها وجود مؤسسة إعلامية .. بما فيها حساب باسمها وليس باسم المدير الناشر علما بأن هذه النقطة كان من الممكن التعامل معها لو أكدوا لنا بإلزاميتها ..حيث كانت هي الضربة القاضية على بعض هذه الصحف التي ما زالت في طور النشأة ، ومحتاجة فعلا للدعم من غيرها (من تلك الصحف المعروفة والمأجورة) ويأمل أصحابها الخروج من تلك المعاناة إما عاجلا بفتح حساب ..! أو آجلا عند يوم الحساب.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment