نظم العشرات من الحقوقيين زوال اليوم الثلثاء 31 يوليو 2012 وقفة احتجاجية أمام مبنيي وزارة العدل واذاعة موريتانيا مطالبين بالإفراج الفوري عن رئيس المبادرة الانعتاقية بيرام ولد الداه ولد اعبيد ورفاقه، ومنددين بالبرامج الاذاعية الممجدة للعبودية.
وقد ندد المحتجون بالتدخل السافر للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في القضاء الموريتاني من خلال توجيهه بضرورة معاقبة النشطاء الحقوقيين، ومطالبين السلطة التنفيذية برفع يدها عن القضاء الذي برأ رئيسهم ورفاقه من التهم الواهية والمفبركة من قبل النيابة الموريتانية، متوعدين بمزيد من التصعيد اذا لم يطلق سجناؤهم.
بوبكر ولد مسعود رئيس منظمة نجدة العبيد صرح علي هامش الوقفة انه جاء صحبة مجموعة من نشطاء منظمته للتضامن مع “ايرا” للمطالبة باطلاق سراح سجناء الرأي القابعين في السجن المدني.
واكد ولد مسعود علي انه جاء لمؤازرة الحقوقيين المعتقلين دون وجه شرعي بعد قرار المحكمة الجنائية الاخير في حقهم، حاثا السلطات الموريتانية علي الافراج الفوري عن بيرام وزملائه، كما وجه نداءا الي القوة السياسية والمدنية للعمل علي خلق جبهة موحدة للمطالبة باطلاق سراح سجناء الرأي.
وقال بوبكر ولد مسعود ان بيرام ولد اعبيد يعيش الان في سجن تحكمي هو ورفاقه.
واكد ولد مسعود علي وجود العبودية بكثرة في موريتانيا ووقوف القضاء الموريتاني الي جانب الجناة ضد الضحايا، قائلا انه يبدوا ان ممارسة العبودية يبدو انها توجه حكومي، ويحظي برعاية علي اعلي المستويات.
وتساءل لماذا لا تقوم الحكومة بحملات ضد العبودية علي غرار ما تقوم به من حملات ضد الامراض وغيرها من السياسات التي تتبناها الحكومة.
وبدوره اكد الناجي ولد سيدي محمد عضو نجدة العبيد علي ضرورة الافراج عن سجناء “ايرا” او توفير محاكمة عادلة لهم.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment