Monday 30 July 2012

‫#موريتانيا‬‏ هل من مستغيث لسمعة الشناقطة في بلاد الحرمين؟





عرفت بلاد شنقيط بالمحافظة وترسيخ القيم الاسلامية والهوية العربية العريقة والسماحة والتكافل الاجتماعي والمساواة، حتى بدت قيمهم مع بداوتهم فبرزت في التاريخ ونشأت مع أساليب حياتهم. غير أن هناك من يسعى للنيل منها والعمل على تدنيسها والعبث بثقافتها وسمعتها من قبل نساء ماجنات لا يخفن من خلقهن ، ولا يستحين وهن يأتين ما يأتين أن ينادين بأجهر صوت وأعلى حنجرة نحن نساء شنقيطيات، يتعمدن أن يلبسن زي الشناقطة (الملحفة) في كل موقف مريب حتى يكون جرمهن عارا في جبين كل شنقيطية عفيفة بريئة.


يبعن دينهن وأعراضهن و اجسادهن مقابل مبالغ مالية .


تبدأ فصول قصة احداهن حين تمتطى سلم الطائرة من مطار انواكشوط الدولي إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة .


وحين تنزل في مطار جدة ،تظهر بزي شبه عاري لتلاحقها أعين الذئاب ، تتبجح في مشيتها ، وكأنها تقول بلسان حالها لكل مفتون بها وعلى أوتار قرع نعالها ..هيت لك


في صالة الانتظار بالمطار ينتظرها نساء يعرفن محليا ب :الدلالات

يعرفونها.. بقلة حيائها .. كثرة تبرجها …شدة سفورها ..

يعرف المجرمون بسيماهم .


يستقبلونها بابتسامات مصطنعة لا حبا لها ولا اعجابا بها لكن حبا و اعجابا بما ستدره عليهم من أموال….

يستقبلونها كما يستقبل التاجر بضاعته………

يستبشرون بقدومها كما يستبشر أي تاجر بقدوم سلعته

استقبالهم لها في المطار …. تماما كاستقبال التجار لبضائعهم في الميناء

ثم ترتمي في أحضان تلك الدلالات ليستقبلوها في أفضل وأجمل سيارة camry

ينزلونها في أفخم شقة مفروشة في أرقى حي ، ويحسنون ضيافتها.

يبدءون في سرد القصص لها.


لتكون تلك القصص دورة مكثفة لها في فن ( الجسد للرجال وللنساء المال ) .

يوجهنها بقواعد وتجارب من أمثال : إذا استلمت المهر من السعودي فليكن شغلك الشاغل هو التخلص منه بأي طريقة ، لتستلمي مهرا آخر من سعودي آخر، فلا تضيعي الوقت .


هذا شأن الدلالات مع كل قادمة ليدخلنها في عالم الفساد والإنحلال والضياع .

تما ما كما يفعلن مع هذه الفتاة يفعلنه مع تلك وتيك وتكمن الأسرار في عمق الأوكار

حين يكون الحديث عن الاسرار فحدث ما شئت فلن تبلغ كنه الامر. ففي الليل حين يرخي الليل ستاره إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.


في كل ليلة يصدق فيها قول امرئ القيس :


وليل كموج البحر أرخى سدوله ***عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي.


يبدأ انتشارهن ويبدأ سعيهن وراء لقمة عيش من الحرام ،

يقلدن في لبسهن كل حوراء فرنسية أوشقراء أمريكية . حيث يلبسن بنطلونات ” الجنز” وأقمصة قصيرة .

يقفن علي الشوارع منتظرات الأمراء وأبناء الأمراء .

ويبدأ فيلق القذارة ذلك في التحرك إلى وكره فنادق جدة .


هناك حيث تتطاير كؤوس الخمر والكحول ،ويعلو صوت الموسيقى الصاخبة في القاعة ، رغم أن ذلك محرم شرعا و قانونا .

وكأن المشهد أشبه بالبارات في كازاابلانك وبيروت .

ذاك هو ما يسمي الحياة أو السهر علي الطريقة الشنقيطية حيث تبقي بصماتها علي كل جدران الغرفة.


كأنها وبكل كبريائها وعنادها تدوس بأقدامها عروس الخليج التي بارت بعد أن استحوذت الشنقيطية علي رجالها .

شعارها : إن تعطني المال تفعل بي ما شئت . لا خلق …. لا حياء.. لا إباء … تنزف هناك آخر قطرة دم للسحوة التي أرضعتها الوالدة.


تلك هي الفتاة الشنقيطية في بارات جدة ، تبيع جسدها وشفاهها وكل محاسنها.

لترجع قبيل الفجر وهي تحمل معها ما يقارب200000أوقيه

وهكذا في كل ليلة وليلة لها مع مثل هؤلاء الذئاب حكاية وحكاية.


الصفقة الرابحة


يعتبر الزواج من السعود يين صفقة العمر الرابحة ، التي على أوتارها ترقص كل فتاة منهن ساقطة

ويبدأ أول مشوار الزواج عن طريق الدلالات حيث هن المسؤلات عن السمسرة والتسويق ، تقوم الدلالة بالبحث عن سعودي يرغب في الزواج من بنت شنقيطية قد أوتيت حظا من الدلع والجمال

وتبدأ في الترويج لها حتى تصطاد لها سعوديا بأسلوبها اللبق وبفضل خبرتها الطويلة في هذا الفن

وكما أنه لا بد للمشتري أن يعاين بضاعته تبد أ الدلالة بعرض الفتاة عليه شبه عارية .


كل (دلالة) لها الحق في أن تعرض بضاعتها بالطريقة التي تضمن بها جذب الزبناء.

قد تعرضها وهي لا تلبس سوى ملحفة من الشكة فقط ، ليس بينها وبين البشرة حاجب .

أو تعرضها وهي تلبس بنطلون جنز إلى أنصاف ساقيها وقميص إلى وسط صدرها.

أوتعرضها وهي تلبس لباس السباحة .


المهم كما يقلن أن يرى منها ما يدعوه إلى نكاحها ،ولدفع أكبر مبلغ في مهرها .

فما إن يراها حتى يجن جنونه عشقا وشوقا ، ثم يتم القبول بين الطرفين ويسلم المهر الذي يتراوح دائما ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين

نصفه للدلالة والباقي يرسل إلى الأهل هناك جزاء ما التزموا بها من الصمت .


وتأتي الدلالة بشهود من الشارع وفي الغالب يكونوا عمال نظافة من بنكلادش تدفع لكل شاهد 7000 أوقية ، ثم يتم القران بدون ولي طبعا ،وبشهود مجهولين ،والله المستعان .


وإن شك العريس في حكم هذا، تحولت له الدلالة في لمح البصر إلى فقيهة. فقالت له :هذا جائز عندنا نحن المالكية ، والمذاهب كلها واحدة ، فتقنعه بتلك الفتوى المعلبة.

يزف العريس عروسه إلى فندق من فنادق جدة .

ودائما جدة لأنها أقل رقابة وأكثر مجونا وفسوقا .

فما إن يخلو بها ويحلو له وصالها حتى تفاجئه بدموع كدموع التماسيح الكاذبة ، توهمه بها أنها مصابة بالسيدا فيولي العريس هاربا تاركا ورائه ما عسر عليه حمله .


يقول : نفسي نفسي رب لا أسألك إلا نفسي .

وهكذا في أسبوع قادم يقع ساذج آخر ضحية في شراكها هي والدلالة بينما تختفي العدة في غياهب التناسي.

وبين الفينة والأخرى تطلعنا احدى الصحف عن قصة فتاة تزوجها سعودي فما إن سلمها المهر وإيجار البيت سنة كاملة، ومصروفها سنة كاملة ،حتى هربت عنه لتلقي الشرطة عليها القبض بعد اسبوعين فقط وهي متزوجة من سعودي آخر .


جرائم وفضائح …. ليس في قاموسهن شيء اسمه العدة ، ولا شيء اسمه الولي .

وكأن عصمتها بيد نفسها ،تطلق نفسها متى شاءت ، وتزوج نفسها متى شاءت .


هذا عن جدة ومكة المكرمة فما ذا عن المدينة المنورة؟


في المدينة المنورة مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث المفترض أن يكون الصلاة في الحرم وتعلم القرآن وعلوم السنة هم الشغل الشاغل ومبتغى كل امرأة ورجل عاقل. غير أنهن شوهن سمعتنا أيضا هناك .


ففي أحياء كالعماري والحامدة والذهبي والسيح هناك .. حيث النوم بالنهار عن الصلوات ،والسهر بالليل على الإثم والفجور المنكرات .

يتسكعن في الشوارع يبحثن عن سائق سيارة يلبي لهن بعض رغباتهن السرية مجون في (البيظ) وانحلال في (لبيلا)

حتى صرن مضرب المثل حيث يقال :( في الليل ما تشوف إلا بسة ول شنقيطية).


غير أن نشاط هن في المدينة المنورة أقل من نشاطهن في مكة المكرمة وجدة، فتجارتهم هناك أروج وزبنائهم هناك أكثر.


لم يقف لهن بالمرصاد غير رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتاهو في خططهم ، وفشلوا في مهمتهم فاستعانوا برجال المخابرات ، ومن حينها بدأ الخناق يشتد على الدلالات وذيولهن ومن ألقي عليه القبض منهن يرحل إلى بلده الأم.


كان من المفترض أن يكون للقنصلية الموريتانية في جدة دور في القضاء على مثل هذه الظاهرة إلا أنها وإلى الآن لم يظهر لها في محاربتهن أي دور.


السلطات السعودية شدد ت الإجراءات الأمنية على الشناقطة المقيمين فلم تعد تعاملهم بلطف ولا لين ،

منعوا تآ شير العمل ، وشدد عليهم في نقاط التفتيش أي تشديد .

كل ذلك سببه ما ينسج حول الدلالات من قصص يندى لها الجبين.

فهل من غيور على سمعة الشناقطة التي ظل التاريخ يحفظها .


كتبت هذه القصة لأكشف فيها عن خبث تلك الفتيات التي لا تتجاوز نسبتهم 10% غير أنهن دنسن عرضهن وشوهن سمعتهن وسمعة بلدهن

ما تركوا بيتا من وبر ولا مدر إلا دخلته أخبارهم وذاع فيه إجرامهم وسوء فعالهم.


وتركن بلدنا قاب قوسين أو أدنى من أن يعد في قائمة البلدان الغير مرغوب فيها.



أقــــلام حرة




Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:

Post a Comment