يعاني سكان الأرياف في تكانت من ظلم ممنهج غالبا ما يكون مصدره أولوا النفوذ من الساسة و الوجهاء و اعتاد الضحايا التقدم بشكاوي إلى الإدارة المحلية سعيا منهم لرفع ذلك الظلم ,إلا أنه في هذا الأسبوع تغيرت المعادلة و أصبح الناس يتضررون من تصرفات أولي الأمر ,من من يفترض أن يكونوا حماة للضعيف و سنده القوي في مواجهة الآلام و الأضرار التي قد تطرأ في أية لحظة.. نعم تغير مصدر الظلم يقول ساكنة ريف قرية الرشيد الذين و بحسب تصريحاتهم لمراسلون فإنهم يعيشون ظروفا معيشية صعبة و تمييزا فاضحا من خلال حرمانهم من الإستفادة من دكاكين التضامن ,فلقد حرموا من شراء المواد الغذائية من دكانين على الأقل واحد في قرية الرشيد و الثاني في قرية أشاريم.. و في خضم محاولاتهم المتعددة لإقناع مسيري هذه الدكاكين بالعدول عن هذا التمييز المؤلم , تفاجؤوا من أن السيد والي ولاية تكانت (و بتصريح من المسيرين أنفسهم) هو من أمر المشرفين على الدكاكين بعدم البيع لأهل الريف و يقول السيد أمان ولد تقدي أحد سكان بلدة تيمجيج أن مسيري الدكاكين أكدوا لهم عدم جدوائية الإلحاح لأن الأمر صادر من أعلى سلطة في الولاية و يستدلون على ذلك بأن الكميات المخصصة لهذين الدكانين قصمت بنسبة 50 بالمائة لأن أهل الريف لم يعودوا مستهدفين . و في أنتظار الفرج يبقى ريفيو الرشيد محرومون من برنامج أكدت الحكومة مرارا أن المستهدف منه هم الطبقات الهشة و الفقيرة في كامل البلد
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق
No comments:
Post a Comment