.jpg)
تعتبر ظاهرة سرقة الابقار بولاية كيديماغا منذ فترة هي الشغل الشاغل لساكنة الولاية، كما تعتبر الاراضى المالية مرتعا لعصابات سرقة الابقار هذ ه مستغلة الفراغ الامنى فى مالى بل وتمالئ بعض الماليين خاصة فئة الجزارين، وتهاون السلطات الامنية والادارية فى الجانب الموريتاني.
تستهدف هذه العصابات القرى الموريتانية المحاذية للحدود المالية من ولاية كيديماغا، وقد وصلنا فى موقع ولدينج عدة شكاوى من مواطنين سرقت ابقارهم بدؤوا فى اكتشاف طرق لاس ترجاع ماشيتهم المسروقة بعد ان تخلت الدولة الموريتانية عن مسؤوليتها الامنية تجاههم ، حيث أصبحوا يلجئون الى دفع فدية لسماسرة اللصوص فى سبيل استرجاع قطعانهم المسروقة، ومن اشهر الاوكار التى ينشط فيها هؤلاء اللصوص منطقتي “امنوبك” و “كلكل” التابعتين لولاية ” قسانة” المالية وتبعدان حوالى 70 كلم شرق مقاطعة ولدينج اضافة الى منطقة ضواحى “كاليني ورو مالى” ومن اشهر لصوصها الجزار “سيدي سيلا وابناؤه” اللذين يشتهرون بعلاقتهم الحميمة مع السلطات الامنية والادارية فى ولاية كيديماغا.
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment