Saturday 1 June 2013

تعتذر الأخبار عن نشر خبر تسلم الشابين محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز

تسلمت الحكومة الموريتانية احد مواطنيها المحتجزين منذ فترة بأفغانستان من قبل القوات الأمريكية ويدعى الحاج ولد الحسين ويعرف بأبي يونس الموريتاني وكان معتقلا في قاعدة باغرام بأفغانستان.


وقال شهود عيان للأخبار إن فرقة من أمن الدولة كانت في استقباله فور وصوله مطار نواكشوط وتسلمتهم فور وصوله، وذلك لإجراء تحقيقات أولية معه.


وقد تراجعت الأجهزة الأمنية عن التسريبات الأولية بشأن الإفراج عن المعتقلين الآخرين أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي بعد ساعات من تأكيد الخبر للأهالى.


وعاش أقارب الرجلين على وقع فرحة عارمة مصدرها تسريبات أمنية غير دقيقة ، واحتفى العشرات بالجهود التي بذلت من قبل الحكومة والرئيس لتحريرهما.


ولم تهتم الحكومة أو الأجهزة الأمنية بما تردد، وتركت الأهالي يعيشون على وقع أمل زائف غاية ساعات الصباح الأولى مع تسريبات قوية ساهمت فيها وسائل الإعلام المحلية والدولية.


وقالت أسرة أحمد ولد عبد العزيز لوكالة الأخبار وبعض الوسائط الإعلامية الأخرى أن نجل الأسرة وصل مطار نواكشوط البارحة قادما من سجن أغوانتنامو ، غير أن الأمل في الحقيقة تراجع مع فشل الحكومة في اعطاء أي توضيح أو حصول أي اتصال بين الشاب وأسرته.


وتعتذر الأخبار عن نشر خبر تسلم الشابين محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز.


وكانت مصادر فى عائلة الأخري وأخرى أمنية قد أكدت النبأ البارحة لعدد من الصحفيين بينعم مندوب وكالة الأخبار


الأخبار.




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق

No comments:

Post a Comment