
وقال ولد اسغير – في ندوة نظمها حزبه حول حقوق الإنسان في موريتانيا المكتسبات و الآفاق- إن الأرقاء السابقين لم يستفيدوا من توزيع الثروة في الدولة الحديثة “نظرا لظروف العزلة و ضعف الوعي و البعد من مراكز القرار مع التسليم للواقع, و انخفاض مستوى النمو في دولة من أفقر العالم الثالث و سوء التسيير للشأن العمومي بشكل عام”.
وقال ولد اسغير إن التعليم الحديث – رغم أنه مفتوح أمام الجميع دون استثناء – لم يقدم البديل
الذي يمكن من التغلب على مشكل الجهل و الأمية “إذ لا تزال جملة من المعوقات تحول دون تمدرس الأطفال في آدوابه, و الحد من التسرب في المستويات الأولى من التعليم, حتى في القرى و المدن الكبيرة”.
وقال ولد اسغير إنه للقضاء على مخلفات الاسترقاق بموريتانيا لا بد من تطبيق العدالة و ضمان استقلالية و نزاهة القضاء وتسليح الإدارة أخلاقيا لتسهم في السهر على تطبيق القانون، فضلا عن ضمان العدالة الاجتماعية وصيانة الوحدة الوطنية و الانسجام الاجتماعي.
Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق

No comments:
Post a Comment