ورأى التنيظم في إجابته لأحد الأسئلة أن هدف الحرب في مالي هو ضمان استمرار تدفق اليورانيوم إلى مفاعلات فرنسا النووية، والذهب إلى بنوكها الربوية، داعيا من وصفهم بأهل العقول الراجحة إلى منع الحكومة الموريتانية ورئيسها ولد عبد العزيز من من الزج بهم في قتال أبنائهم وتجنيب البلد حربا بالوكالة يكون ضحاياها أبناؤهم من الجانبين.
وأكد التنظيم انسحاب أمير الملثمين مختار بلمختار المعروف بخالد أبو العباس من تنظيم القاعدة، رافضا نأكيد الأنباء التي تم تداولها حول مقتله أو نفيها، مشيرا إلى أن لكتيبة الملثمين ناطق رسمي باسمها، ويجب أن يوجه السؤال إليه.
وردا على سؤال من “الأخبار” عن رؤيتهم للواقع الميداني في شمال مالي، اتهم التنظيم من وصفها بفاقعات الإعلام الفرنسي والحكومة الفرنسية “بالكذب”، مؤكدا أنهم بدؤوا الإعداد للسناريو الحالي منذ أول يوم سيطرت فيه حركة أنصار الدين وحلفائها على شمال مالي.
وتحدى الناطق الرسمي باسم التنظيم أحمد أبو عبد الإله في رده على “الأخبار” الحكومة الفرنسية أن يتركوا حرية الحركة للصحافة الدولية، وحرية الدخول إلى ميدان المعارك لرجال الإعلام المحايدين، متسائلا: “أليس من الحق في حرية الإعلام ، ومعرفة الحقيقة من أبسط حقوق الإنسان؟ لماذا؟ يخافون الكاميرا ما داموا منتصرين”.
Filed under: موريتانيا, مالي, أخبار Tagged: موريتانيا, مالي
No comments:
Post a Comment