الصيادون طالبوا الحكومة الموريتانية بإيجاد بدائل تنقذ القطاع من الواقع البائس (أرشيف الأخبار)
قال العديد من الصيادين التقليديين إن حل الأزمة العميقة التى تعصف بقطاع الصيد التقليدى منذ فترة تتطلب إيجاد آلية بديلة لما كان عليه العمل مع ملاك مصانع التبريد .
واعتبر الصيادون فى أحاديث منفصلة مع “الأخبار” أن عمل الصيادين يتطلب البحث عن آلية جديدة حيث كان ملاك المصانع يزودونهم بالمحروقات ويمنحنونهم 50 % من قيمة منتجاتهم السمكية و تمكنهم من العمل فى إنتظار تسويق الأسماك وبيعها ومن ثم يتم جرد الحساب , وهوما أحجم عنه ملاك المصانع فى الفترة الأخيرة.
وقال الصياد سيد محمد ولد أشريف إن رفض المصانع عن قبول الآلية السابقة بفعل تناقص الطلب من قبل الشركاء الأجانب هو ماتسبب فى نشوب الأزمة منذ أسبوع وساهم فى شلل القطاع بشكل كبير حسب قوله .
وقلل ولد أشريف من قيمة التوقيف الاقتصادى الذى يتحدث عنه البعض مشيرا إلى أنه إذالم تصاحبه إجراءات موازية فإن ذالك لن يجدي نفعا ولن يعيد الأمور إلى نصابها مشيرا إلى أنهم يعيشون شبه توقيف .
وقال ولد أشريف إن حديث الرسميين ومساعيهم إلى فتح مخازن الشركة الصينية ليس ذا جدوائية إذالم يرفق بآلية جديدة تمكن الصيادين من العمل حيث أن قضية التخزين ليس مشكلا فإن ملاك المصانع مستعدون لذالك .
ودعا ولد أشريف الحكومة الموريتانية إلى التدخل العاجل لإنتشال القطاع من الأزمة التى يعانى منها على غرار مافعلت مع المنمين والمزارعين من أجل إنقاذ عشرات ألاف الفقراء العاملين فى القطاع الذى يشكل عصب الحياة لساكنة نواذيبو
ويمر قطاع الصيد التقليدى فى هذه الفترة بمرحلة حاسمة حيث فجر تراجع الطلب من قبل الشركاء اليابانيين على أسماك “الإخطبوط” أزمة حادة أفضت إلى اتساع رقعة احتجاجات الصيادين وسط غياب كامل للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك .
Filed under: موريتانيا, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, تظاهرات
No comments:
Post a Comment