-‫#موريتانيا ‬‏اختتام لقاء عروس البحر بانواذيبو

أعضاء سفر مع أول نائب لمدينة انواذيبو

احتضنت ولاية داخلت انواذيبو يوم الخميس 23 اغسطس فعاليات لقاء عروس البحر المنظم من طرف مبادرة سفر موريتانيا لأجل التعلم وعرف اللقاء مشاركة شباب من نواكشوط وانواذيبو ، و تضمنت فعاليات اللقاء نقاشات تأملات في سفر ، و قدم منسق سفر المحلي المعلوم ولد أوبك نبذة عن سفر إذ أوضح أن برنامج سفر يهدف الى تعزيز ثقافة السفر من أجل التعلم لتعميم التجارب المجتمعية والمبادارات الملهمة وتبادل المعلومات لتسهيل السفر موضحا أن سفر يشكل احد برامج الملتقى التربوي العربي وهو مبادرة عربية مقرها الإقليمي في الأردن تعمل على تكوين فسح للعمل المجتمعي والبناء الفكري نحو تطوير خطاب عربي يعيد الاعتبار للتعلم وللمعرفة المحلية المتوارثة و أشار أن لقاء عروس البحر يأتي بعد إطلاق مبادرة سفر موريتانيا كأول نشاط وكذلك تأسيس سفر نواذيبو .

وفي إطار أنشطته في انواذيبو نظم صندوق سفر موريتانيا سمرا شعريا أحياه عضو مبادرة سفر الشاعر الموريتاني محمد إدوم وذلك في مقر جمعية شبيبة بناء الوطن لتختتم يوم السبت بانواذيبو فعاليات لقاء عروس البحر الذي تميز يومه الأخير بقيام الشباب لمجاورة مع شخصيات فاعلة على مستوى المدينة إذ قام المشاركون بتنظيم لقاءات بشخصيات وازنة فى المدينة للاستماع عن قرب منهم لتجاربهم الملهمة التي تمثل مصدر إلهام وتعلم للشباب , حيث كانت الوجهة الأولى أول نائب لمدينة نواذيبو النائب محمد ولد سويلم الذي أشار خلال حديثه إلى أن لولا جيله ماكان أي مسؤول الآن ،لقد كنت يقول أول نائب بانواذيبو أمس شابا لا أعكز على عصى ….. المستقبل للشباب ،وحينما تظل الحكمة حاضرة لن نتأخر إلى الورا ء .

لقد بنى جيل الاستقلال البلاد بإمكانيات محدودة،رغم محدودية الثقافة ، النية الحسنة والإرادة لا يتأخر أصحابها إلى الوراء , لم نكن نرتشي ،كان من يسرق مالا عاما لا يتم إدماجه في أي عمل بعد ذلك ، لم تكن الثقة تمنح لشخص اختلس المال العام ، لقد كان يتم تكريم الاشخاص النزيهيين ,

المجاورة الثانية كانت مع محمد المامي ولد الشيخ ماء العينيين ولد زروق وقد تناولت المجاورة مواضيع عديدة متشعبة , إذ رأى الباحث ولد زروق ضرورة الاتصال بين الأجيال لضرورة إنهاء الانفصام الذي تشهده العلاقة بين أجيال البلد , داعيا لأن تأخذ المجاورة بعدا جيلي ، فهنالك على حد وجهة نظر الباحث ولد زروق صراع بين الأجيال في صورة ما بجميع المجالات ، فينبغي إذابة الفوارق بين الأجيال فالقضية كما يرى ليست قضية لغة فيما بين الأجيال، بل الجيل الحالي يتكيف أكثر من جيل رعيل البناء ، وهو الذي يبني ،هنالك محاولة إخماد الشباب بالقول أن الجيل الحالي جيل فاشل ، ودعى ولد زروق الأجيال القديمة إلى نقل الأفكار والتجارب لجيل الشباب لضمان الاستمرارية ، وتحدث الباحث بإسهاب عن تاريخ المنطقة مقدما عروضا مفصلة عن جغرافيتها وأبرز المحطات التاريخية التى مرت بها المدينة بدءا من تاريخ المستكشفين إلى حصولها على الإستقلال .

مصدر

Filed under: موريتانيا Tagged: موريتانيا