الأخبار(نواكشوط) أجرى وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي لقاء مع مسؤولين من الاتحاد الإفريقي، يتعلق بالأزمة في مالي وسبل حلها.
ويضم الوفد الإفريقي – الذي يزور موريتانيا حاليا – آموكو هالادم، سفيرة جمهورية التوغو باثيوبيا، والشيخ أحمد تيجان كمارا سفيرغينيا في اثييوبيا، اولابيزي آدلاي دار رئيس القسم الإنساني واللاجئين والمرحلين على مستوى الاتحاد الإفريقي
وسيطلع الوفد الإفريقي على أوضاع النازحين الماليين بموريتانيا، والمتواجد أغلبهم في “باسكنو” شرق البلاد.
وتستعد مجموعة غرب أفريقيا لنشر 3300 جندي في مالي، لكن مهمة هذه القوة التي تدعمها دول غربية عدة على المستوى اللوجستي لا تزال غير واضحة، كما أن المجموعة تنتظر طلبا رسميا من السلطات الانتقالية في باماكو وتفويضا من مجلس الأمن الدولي.
وأعدت المنظمة الأفريقية في وقت سابق خطة تشمل ضمان أمن النظام الانتقالي وتدريب القوات المالية قبل أي تدخل في الشمال الذي يسيطر عليه مسلحون، لكن باماكو رفضت أن تتولى قوة إقليمية ضمان أمن مؤسساتها.
وكان رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان قد قال إنه لا يستبعد خيار التدخل العسكري في مالي إذا فشلت المفاوضات الجارية حاليا لحل الأزمة المستمرة في هذا البلد منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 22 مارس الماضي.
وقال جوناثان -بعد محادثات مع نظيره السنغالي ماكي سال بالقصر الرئاسي في داكار قبل يومين- إن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) سوف تتدخل بالتأكيد عسكريا في مالي”، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن الأزمة الراهنة يمكن حلها عبر المفاوضات والدبلوماسية.
Filed under: موريتانيا, مالي, أخبار Tagged: موريتانيا, مالي
No comments:
Post a Comment