انتقد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض النظام الموريتاني وقال إنه “عاجز عن إدارة البلاد من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدستورية”، مشيراً إلى أن وضعية البلاد الحالية تؤكد صدق مطالبة حزبه ومنسقية المعارضة الديمقراطية برحيل النظام.
وقال ولد مولود في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم إن "النظام عاجز عن تسيير البلاد من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مضيفاً أن "المؤسسات الدستورية معطلة وانتهت صلاحيتها وما تقوم به الآن غير دستوري ولا يلزم إلا أصحابها"، مؤكداً أن "الحل هو أن تكون القرارات متخذة بإجماع الموريتانيين"، وفق تعبيره.
وأشار ولد مولود إلى أن "حزب اتحاد قوى التقدم والمنسقية سيعملون على رحيل النظام ولكن طبقا للآليات والوسائل السلمية لأن رحيله بات أمرا ملحاً"، مشيراً إلى أن الاقتصاد الموريتاني يرتكز على ركيزتين هما قطاع المعادن والقطاع الريفي بشقيه الزراعية والتنمية الحيوانية "وهي قطاعات تعاني من الفساد" حسب تعبيره.
وفي نفس السياق قال إن "قطاع المعادن يتعرض لنهب منظم من طرف شركات عابرة للقارات وبتواطؤ واضح من النظام والمقربين منه"، مؤكداً أن "الموريتانيين لم يستفيدوا من ثروتهم المنجمية الهائلة وذات الأوجه المتعددة (الذهب، الحديد، النحاس، فوسفات)".
أما فيما يخص القطاع الريفي فقال ولد مولود إن "الثروة الحيوانية ثروة متجددة تعيش عليها غالبية ساكنة موريتانيا وقد تعرضت لإهمال في هذه السنة الرمادية وقضت على ما بين 30 الى 70% منها"، مشيراً إلى أن "ما بقي منها لا يسد الخلل الذي نجم عن تكاليف السنة الماضية حيث تراكمت الديون على المنمين ولم يعد بوسعهم تسديدها نتيجة ضعف تدخل الدولة"، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أن السياسة الزراعية "لا تقل سوء عن سابقاتها"، مؤكداً أن "الاستراتيجية غائبة والإرادة محدودة والنتيجة صفر"، على حد قوله.
أما فيما يتعلق بالأزمة في مالي فقال إنه "لولا تدخل نظام محمد ولد عبد العزيز في الشأن المالي لما وقع ما وقع"، معتبراً أنه "كان الأجدر بهذا النظام أن يقرأ الوضع في مالي قراءة علمية واستراتيجية؛ فمالي من حيث الشكل تشبه موريتانيا إلى حد بعيد: قوميات متعددة ومساحات شاسعة ونظام سياسي هش".
واعتبر ولد مولود أن "ما يجري في مالي لا بد أن يكون له انعكاس إما سلبي أو إيجابي على موريتانيا والنظام وحده هو الذي يتحمل مسؤولية ما حدث فيها"، محذراً في نفس السياق من تجاهل الوضع في شمال مالي.
أما فيما يخص اجتماع المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم ذي الميول اليسارية فثمن ولد مولود نتائجه حيث صادق على تحديد موعد المؤتمر العام ونتائج حملة الانتساب التي وصفها بأنها "ناجحة"، هذا إضافة إلى المصادقة على النظام المالي للحزب.
وأشار ولد مولود إلى أن "حزب اتحاد قوى التقدم والمنسقية سيعملون على رحيل النظام ولكن طبقا للآليات والوسائل السلمية لأن رحيله بات أمرا ملحاً"، مشيراً إلى أن الاقتصاد الموريتاني يرتكز على ركيزتين هما قطاع المعادن والقطاع الريفي بشقيه الزراعية والتنمية الحيوانية "وهي قطاعات تعاني من الفساد" حسب تعبيره.
وفي نفس السياق قال إن "قطاع المعادن يتعرض لنهب منظم من طرف شركات عابرة للقارات وبتواطؤ واضح من النظام والمقربين منه"، مؤكداً أن "الموريتانيين لم يستفيدوا من ثروتهم المنجمية الهائلة وذات الأوجه المتعددة (الذهب، الحديد، النحاس، فوسفات)".
أما فيما يخص القطاع الريفي فقال ولد مولود إن "الثروة الحيوانية ثروة متجددة تعيش عليها غالبية ساكنة موريتانيا وقد تعرضت لإهمال في هذه السنة الرمادية وقضت على ما بين 30 الى 70% منها"، مشيراً إلى أن "ما بقي منها لا يسد الخلل الذي نجم عن تكاليف السنة الماضية حيث تراكمت الديون على المنمين ولم يعد بوسعهم تسديدها نتيجة ضعف تدخل الدولة"، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أن السياسة الزراعية "لا تقل سوء عن سابقاتها"، مؤكداً أن "الاستراتيجية غائبة والإرادة محدودة والنتيجة صفر"، على حد قوله.
أما فيما يتعلق بالأزمة في مالي فقال إنه "لولا تدخل نظام محمد ولد عبد العزيز في الشأن المالي لما وقع ما وقع"، معتبراً أنه "كان الأجدر بهذا النظام أن يقرأ الوضع في مالي قراءة علمية واستراتيجية؛ فمالي من حيث الشكل تشبه موريتانيا إلى حد بعيد: قوميات متعددة ومساحات شاسعة ونظام سياسي هش".
واعتبر ولد مولود أن "ما يجري في مالي لا بد أن يكون له انعكاس إما سلبي أو إيجابي على موريتانيا والنظام وحده هو الذي يتحمل مسؤولية ما حدث فيها"، محذراً في نفس السياق من تجاهل الوضع في شمال مالي.
أما فيما يخص اجتماع المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم ذي الميول اليسارية فثمن ولد مولود نتائجه حيث صادق على تحديد موعد المؤتمر العام ونتائج حملة الانتساب التي وصفها بأنها "ناجحة"، هذا إضافة إلى المصادقة على النظام المالي للحزب.
نقلا عن صحراء ميديا
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا
No comments:
Post a Comment