قالت “المنظمة الوطنية لشباب التكتل” إن التهاوي المستمر لسمعة رأس النظام الموريتاني اعمق و أخطر من ان يتم حله بألاعيب الاستخبارات و الحيل الدعائية الرخيصة خاصة مع ارتفاع الوعي العام و انتشار وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي و الخبرات المتراكمة لدى الشعب الموريتاني الذي مر بكل أنواع الحيل وخبر جميع وسائل الغش و الخداع…”وفق تعبيرها.
وأكدت المنظمة -في افتتاحية نشرتها صباح اليوم على موقعها الالكتروني- أن النظام الموريتاني يوعز الى أجهزته الامنية بمحاولة القيام بعمليات دعائية مضادة تركز اساسا على البحث عن بعض ضعاف الانفس ممن عرفوا بارتباطهم بالأجهزة الامنية لمحاولة ايهام الرأي العام بحدوث انشقاقات في صفوف المعارضة؛ مضيفة -في نفس الافتتاحية- أنه حسب المعلومات المتوفرة فإن الأجهزة الامنية تقوم هذه الأيام بالتنسيق مع مجموعات مختلفة ممن انقطعت صلاتها بالمعارضة من فترات طويلة للإعلان عن انسحابات وهمية مقابل وعود بالتوظيف و المنافع المادية..على حد قوله
وفي ما يلي نص الافتتاحية:
“توالت في الفترة الأخيرة سلسلة من الفضائح لنظام ولد عبد العزيز بتسارع ملفت للانتباه بدأ باستحواذ الرئيس الموريتاني و عائلته على أراض عمومية وما تلى ذلك من معلومات عن احتكارات في المواد الغذائية و خاصة السكر لمجموعة تجارية مقربة من رأس النظام كلفت الخزينة الموريتانية في ثلاث سنوات أكثر من 68 مليار اوقية ، و بعد ذلك بأيام قامت منظمة الشفافية الدولية بطرد موريتانيا بعد ان تبين لها ان لصوصية النظام و صلت آفاقا غير مسبوقة .
كما تساقطت بشهادة المنظمات المختصة كل دعاية حول التنمية بعد ان تم تصنيف موريتانيا كأفقر دولة عربيةو جاءت فضيحة التسجيلات لتشكل سابقة عالمية توضح مدى الانحدار الاخلاقي و القيمي الذي توصل اليه رأس النظام الموريتاني الذي لم يكتف بنهب البلاد بل تجاوز ذلك الى التعاطي مع العصابات الدولية لتزور العملات.
أدت هذه المعطيات مجتمعة إضافة الى انسداد الافق السياسي و التلاعب بالدستور الموريتاني و الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات و المواد الغذائية و النقل و التأجيل المستمر للانتخابات الى تساقط اقنعة الدعايات الكاذبة و انكشاف حقيقة رأس النظام لغالبية الشعب الموريتاني مما انعكس في سلسلة من الانسحابات المتوالية من صفوف الموالاة جعلت نظام محمد ولد عبد العزيز يوعز الى أجهزته الامنية بمحاولة القيام بعمليات دعائية مضادة تركز اساسا على البحث عن بعض ضعاف الانفس ممن عرفوا بارتباطهم بالأجهزة الامنية لمحاولة ايهام الرأي العام بحدوث انشقاقات في صفوف المعارضة و حسب المعلومات المتوفرة فإن الأجهزة الامنية تقوم هذه الأيام بالتنسيق مع مجموعات مختلفة ممن انقطعت صلاتها بالمعارضة من فترات طويلة للإعلان عن انسحابات وهمية مقابل وعود بالتوظيف و المنافع المادية.
إن التهاوي المستمر لسمعة رأس النظام الموريتاني اعمق و أخطر من ان يتم حله بألاعيب الاستخبارات و الحيل الدعائية الرخيصة خاصة مع ارتفاع الوعي العام و انتشار وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي و الخبرات المتراكمة لدى الشعب الموريتاني الذي مر بكل أنواع الحيل وخبر جميع وسائل الغش و الخداع”.
نقلا عن: موقع الساحة
Filed under: موريتانيا, أخبار Tagged: موريتانيا

No comments:
Post a Comment