Wednesday 29 May 2013

حركة 25 فبراير: على النظام الديكتاتوري تقديم أبسط الخدمات وتوفير أدنى الحقوق

قالت حركة “25 فبراير” الشبابية المعارضة في موريتانيا إن على “النظام الدكتاتوري القائم، الذي يتصرف في خيرات البلد ويسير موارده”، أن يقوم بـ”تقديم أبسط الخدمات للمواطنين وتوفير أدنى الحقوق”.

واعتبرت الحركة، في بيان لها؛ توصلت “ونا” بنسخة منه اليوم الأربعاء، أن “طريق التغيير وأخذ الحقوق قد اتضحت للجميع، فدرس شباب مكطع لحجار والمذرذرة وحمالة الميناء وغيرهم، يوضح أن المقاومة السلمية هي الحل الأمثل لنيل المطالب”.


وأضافت الحركة؛ التي اشتهرت بالمطالبة بسقوط النظام، أن “العنف الذي تمارسه قوى القمع، هو السبب الأول في الأحداث المؤسفة والمرفوضة التي صاحبت بعض الاحتجاجات الأخيرة”.


وقالت إن “الأيام القادمة ستحمل المزيد من الاحتجاجات بسبب عجز النظام القائم عن تقديم الحلول لمشاكل المواطنين المتفاقمة”.


ودعت الحركة الشباب الموريتاني إلى أن “يأخذ دوره في تأطير الاحتجاجات ونشر ثقافة السلمية”، كما دعته إلى أن “يكون صوت المظلومين مستفيداً من الشبكات الاجتماعية والهواتف المزودة بكاميرات التصوير، خصوصا في الأماكن البعيدة عن الصحافة”.


وهذا نص البيان:


لا تكاد الساحة الوطنية تهدأ حتى تتحرك من جديد، بمطالب مشروعة وبسيطة في أغلبها، لتقابل بالقمع والخداع وبث الفرقة وإعطاء الوعود الكاذبة.


وقد تابعنا في الأسابيع الماضية قمع حراك الحمالة في نواكشوط، وتظاهرات العطش في مدن وقرى الداخل، وأزمة الناقلين في لعيون، وهدم بيوت سكان الكزرة، والتغاضي عن حمى التهاب السحايا في ألاك التي خلفت لحد الآن أكثر من حالة وفاة.


وبالأمس كان الحراك العمالي في ازويرات الذي جاء نتيجة ظلم متراكم منذ سنوات، ظل يقابل بالقمع والتسويف، آخرها وعد رأس النظام لهم قبل قرابة عامين بتسوية وضعيتهم.


إننا في حركة 25 فبراير ونحن نتابع هذه التطورات نوضح ما يلي:


- أن النظام الدكتاتوري القائم، الذي يتصرف في خيرات البلد ويسير موارده، يتحتم عليه تقديم أبسط الخدمات للمواطنين وتوفير أدنى الحقوق.


- أن طريق التغيير وأخذ الحقوق فد اتضحت للجميع، فدرس شباب مكطع لحجار والمذرذرة وحمالة الميناء وغيرهم، يوضح أن المقاومة السلمية هي الحل الأمثل لنيل المطالب.


- أن العنف الذي تمارس قوى القمع، هو السبب الأول في الأحداث المؤسفة والمرفوضة التي صاحبت بعض الاحتجاجات الأخيرة.


- أن الأيام القادمة ستحمل المزيد من الاحتجاجات بسبب عجز النظام القائم عن تقديم الحلول لمشاكل المواطنين المتفاقمة.


- دعوتنا للشباب الموريتاني أن يأخذ دوره في تأطير الاحتجاجات ونشر ثقافة السلمية كما ندعوه أن يكون صوت المظلومين مستفيدا من الشبكات الاجتماعية والهواتف المزودة بكاميرات التصوير، خصوصا في الأماكن البعيدة عن الصحافة.


نسأل الله أن يحفظ بلدنا وأن يعيننا على تخليصه من الدكتاتورية وعلى إقامة دولة الحق والعدل.


حركة 25 فبراير


نواكشوط 29 مايو 2013


M25FevSiteLogo1




Filed under: موريتانيا, مرصد حقوق, أخبار, تظاهرات Tagged: موريتانيا, مرصد حقوق, تظاهرات

No comments:

Post a Comment